تتنوع شخصيات الأفراد كما تتعدد ألوان الطيف؛ كل فرد يمتلك نمطه الخاص والمتميز. يمكن تصنيف الأشخاص إلى عدة أنواع بناءً على سماتهم وسلوكياتهم وأساليب تفكيرهم التي قد تؤثر بطرق مختلفة على علاقاتهم الاجتماعية وعملهم وحياتهم العامة. دعونا نستعرض بعض هذه الأنواع الشائعة:

1. النوع الانبساطي: هؤلاء الأفراد يتمتعون بالحيوية والحماس، ويحبون التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين. غالبًا ما يكونون محور الدائرة الاجتماعية نظرًا لقدرتهم على جذب الانتباه وإشعال الحماسة. ومع ذلك، فإن طاقتهم العالية قد تقود إلى شعور البعض بالإرهاق إن لم يكن هناك وقت للتوقف والاسترخاء.

1. النوع الخجول: بالمقابل، يحتاج هذا النوع من الأشخاص إلى الهدوء والمساحة الفردية لإعادة شحن طاقتهم. فهم يشعرون براحة أكبر عند العمل بمفردهم وقد يستغرق الأمر منهم وقتًا للاندماج اجتماعياً. إلا أن عمق أفكارهم ورقيها يعد مصدر قوة لهم بعد فترة التأقلم الأولى.

1. النوع المتوازن: يجمع هذا النوع بين خصائص كلا النوعين السابقين، فهو قادرٌ على الاستمتاع بالحياة الاجتماعية ولكنه أيضًا يعرف متى يسعى للحصول على هدوئه الشخصي. توازنهم يجعلهم مرنين ويمكن الاعتماد عليهم ولديهم القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة بشكل فعال.

1. النوع المثالي: هم الذين يعملون بجهد لتحقيق الكمال في جميع جوانب حياتهم. لديهم رغبة قوية في النجاح وتقدير بذل الجهد المستمر لتحسين الذات. رغم أنه قد يبدو الأمر مثير للإعجاب، إلا أن الضغط المستمر نحو الكمال قد يؤدي إلى الإحباط والإرهاق إذا كانت توقعات المرء غير واقعية للغاية.

1. النوع المتأمل: يُفضل هذا النوع التفكير قبل التصرف ويتخذ القرارات بحكمة ودقة شديدة نتيجة لذلك. كونهم جيدون في النظر إلى الصورة الأكبر وتوقع المشاكل محتملة الحدوث مسبقا، مما يساعدهم على اتخاذ خيارات مدروسة وصائبة عموما ولكن ربما تكون العملية أكثر بطئا بالنسبة لهم مقارنة بالأخرى.

1. النوع الإبداعي: تتميز أفكار هؤلاء الأشخاص بغزارتها ونطاقاتها الواسعة خارج حدود المألوف والمعروف لدى الكثيرين ممن حولهم - إنها تعتمد أساساً على قدرتهم الهائلة على الربط المنطقي بين المفاهيم والأفكار المجزأة والتي تبدو غير مرتبطة بسياقات أخرى لكثيرٍ آخر ممن يدخل ضمن محيط "الفئة" العامة للعقل البشري المعتاد! ومن ثم فهي تنتج حلولا فريدة ومبتكرة للمشاكل القديمة والمعروفة الحلول لها بالفعل منذ زمن بعيد نسبيا لمن يعتبر نفسه جزءا منها أيضا.. لكنها فوائد تستحق التجربة بالتأكيد وستؤتي ثماراً عظيمة بلا شك حين تُترجم تلك الرؤية الثورية الغنية والخيال الجامح الواقع المُتحرك دائماً أمام عينيك مباشرةً!!

إن فهم اختلافات الأشخاص وفهم طريقة عمل عقلياتهم هو مفتاح نجاح العلاقات الإنسانية والعالم المهني كذلك بكل تأكيد، إذ يسمح لنا باستيعاب احتياجات ومحفزات زملائنا/صديقتينا/زوجتنا وغيرهما بدرجة أعلى بكثير مما لو تجاهلنا أهمية تنويعهن وانطباعاتهن الخاصة لكل واحدة منهن حسب وضعيتها وظروفها الفريدة ذاتها منفصلة تمام الانفصال عن سائر النساء الأخريات حتى وإن بدوا مشابهيين ظاهريا لأعين ناظرة خبيرة وباحث عنها بتمعّن دقيق بما يكفي للتوصل لتحديد طبيعتها الداخلية الداخليه حق المعرفة بها حق الوصول إليها حتى بلوغ مرحلة تمثل فيها صديقه سيئه معرفته ألفاظ حوارا كانه حديث النفس اهتماماته وهواجسه !! لنحدد خصوصيته فنبلوغ بذلك مراحل متعددة من الاحترام المتبادل وزياده فرص التقارب الروحي والنفساني ايضا ليس فقط سطحيه الشعور بل والوصول لحالة ترابط عضوي هامة جدا فى بناء اسر سعيده وحله مشاكل بيوت مجتمع امراته وزوجوه وابنائهن ...الخ .....خواتمه أخيره هنا اليوم ..وشكر خاص لمسؤولين الموقع الكريم