لقد شهدت المملكة العربية السعودية عبر مسيرتها نحو الاستقلال والتحديث سبعة ملوك متعاقبين تركوا بصمة واضحة في تاريخ البلاد. يعود الفضل في تأسيس هذه المملكة الموحدة إلى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، الذي ولد في الرياض عام 1876. قاد حملاته الناجحة للتوسع والاستقرار السياسي، مما أدى إلى إنشاء المملكة العربية السعودية الحديثة بين عامي ١٩٢٧-١٩٣٢.

بعد رحيل مؤسس المملكة، تولى أبناؤه الحكم تناوبياً وفق الترتيب التالي:

1. الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود (1902-1969): خلف والده كملك للمملكة بعد وفاته مباشرةً. خدم خلال فترة ولايته التي امتدت لعقد كامل وأصبح أحد الركائز الرئيسية لبناء الوطن.

1. الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود (1906-1975): ابن آخر للملك المؤسس عبد العزيز، لعب دوراً بارزاً داخل الحكومة إذ شغل منصب وزير خارجية ورئيس لمجلس وزراء المملكة قبل أن يصبح الملك الثالث. حققت بلاده تقدمًا كبيرًا تحت قيادته ومن أهم إنجازاته دعم بناء المسجد النبوي الشريف وسد وادي حنيفة وغيرهما كثيرًا.

1. الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود (1913-1982): جاء دور هذا الأمير البالغ من العمر ثمانية وستين سنة حين شرعت البلاد نحو مرحلة جديدة بدعم اقتصادي وعسكري وسياسي مستدامين ساعدتا في ترسيخ مكانتها عالميًا.

1. الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود (1921-2005): خامس هؤلاء الرجال الذين عرفتهم السياسة السعوديه؛ وهو أول من سيطلق عليه اسم "خادم الحرمين الشريفين". تميز نهجه بالاستثمار الثقافي والعمراني الكبير والذي تضاعف بسبب ارتفاع إيرادات النفط آنذاك. كتب لنفسه مكانة مميزة ضمن التاريخ السعودي الحديث برغم بعض الأزمات الصحية الأخيرة والتي أثرت بشكل ملحوظ على عمله الحكومي لكنه ظل قائدا مؤثرا رغم ذلك حتى نهاية حكمه وموته في ٢٨ أغسطس/ أغسطس ٢٠٠٥ .

1. الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (1924-2015): يعد واحدًا من أكثر الشخصيات تأثيرًا فيما يتعلق بالتغيير الاجتماعي والديني، فقد عمل على توسيع التعليم للجميع دون تفريق بينما احتفل أيضًا بالإرث القديم بالحفاظ الجيد لمنطقة الجوف القديمة وسط هجران معظم السكان إليها حاليا بسبب الحرب الدائرة هناك الآن وللحفاظ عليها كتراث ثقافي وحضاري مهم لبلاده ولمصيره الآتي أيضا بإذن الله تعالى، لقد كانت سنوات حياته مليئة بالعطاء للإنسانية جمعاء وهذا ما جعل تقديراتهم العالمية تساهم بحفظ ذكرى جيدة عنه وعن أعمال عديدة قدمها خلال وجوده بالمملكة مثل تلك المتعلقة بفلسطين وغيرها كثرة ولكن ذكرت هنا كونها الأكثر شهرة بالنسبة لسكان الدولة نفسها وبقية العرب عامة تحديدا.

1. الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود (مولود ): يُعتبر سلطانا ذا رؤية مستقبلية وطموحات كبيرة تجاه المستقبل بما يتوافق مع متطلباتها المعاصرة وكذلك لمواصلة مشروعات النهضة الوطنية بسلاسة وكفاءة عالية وذلك بدأ فور دخوله السلطة عام ۲۰۱۵ بمبايعته رسميا كآخر شخص يحمل العنوان نفسه بذلك الوقت سابقاً وبعد مرور زهاء نصف عقد تقريبا يشرف شخصياً ومتابع بكل دقة خطوات تطوير المدن المختلفة داخل مناطقه المختلفة مثابرة وجداره كل يوم جديد لتحقيق المزيد والمزيد للأجيال القادمة المنتظرين الحياة الرخيصة بلا قيود واحلام واسعه المدى ليست فقط وطنيا وانما عربيا وايضا دوليا كذلك الأمر ، فهو بالفعل رجل حالة فريدة نوعيتها الفلسفية تتسامح مع الماضي والاستعداد للغد.