يمثل التدخين مشكلة صحية واجتماعية عميقة تؤثر سلبياً على مختلف جوانب الحياة داخل المجتمع. يعدُّ التدخين كارثة حقيقية بسبب التأثيرات الضارة التي يفرضها سواءً على حياة الأفراد أو تماسك المجتمع نفسه.
الأسباب الرئيسية للتدخين وانتشاره بين الشباب:
- تقليد الآخرين: غالبًا ما يشعل الأولاد قناديل المعرفة باستنساخ سلوك زملائهم الأكبر سنًا ودون إدراك للمخاطر المرتبطة بهذا الأمر.
- إيحاء الاعتقاد بالقوة والثقة الشخصية: كثيرا ما يرتبط التدخين لدى البعض بالرجولة والشعور بالأنوثة الزائفة بينما الواقع يقول خلاف ذلك تماماً!
- الحالة النفسية المضطربة والعلاقات الأسرية المتشظية: تساهم عوامل توتر وخلافات منزلية مثل طلاقات وانحراف أبوين في دفع المرء نحو البحث عن وسائل هروب مؤقتة كتلك المباحة بتلك السيجارة المحرمة دينياً وعلميا أيضا.
تأثيرات مدمرة لتدخين الأفراد على مجتمَعاتهم:
اقتصاديًا:
يزيد استهلاك المدخِّنين لمبالغ كبيرة مِن ميزانيتهم الشهرية لشراء منتجات ذات مضار جسيمة؛ مما يجحف بموارد الأسرة ويرتب عليها ازديادا مستمرًا لديونها وغبنًا لمساعيها المستقبلية لتحسين دخلها وحماية مصالح ذوي كُلْفِهِ وأبنائها حق التفوق الدراسي والحياة الصحية الكريمية. وقد يصل الامر لعواقب ارهاب اجتماعى وانتشار الجريمة نظرا لحاجة بعض مدمني تلك المواد لجذب موارد اضافيه عبر الوسائل المخالفه للقانون بحثا عن ثمن جديد لكميات جديدة .
ثقافيًا/اجتماعيًا :
يتجنَّب الناس ارتباطات اجتماعية مع معلق الدخان لما يحمله رائحته اللاذعه ومظهر الخارج منه وهو يعمل عملية النهاشه الوضيعة من مخلفاتها على هيئة نقاش اسنانه الملونه بالسواد وعلى شكل انبعاج جلد بشرته المتضرره...الخ. وفي المقابل فإن وجود نسبة مرتفع جدا ممن تدمر جسمهم بالحبه المصبوبه بالمادة السوداء مثل النيكورتين سيولد حالة عدم اطمئنان واكتئابي دائمي الشعور بعدم الثقه بالنظام العام والسؤال دوما اين العداله !!؟
طبيا /صحياً:
لا يكاد يخلو مجال إلا وكان له شروره واضحة سرطانات قصيبات تنفيذ رئتيها ، اصابه امراض مزمنة تلطحي الانفاس واعاقة جريان حياه الحيوانات المنويه حتى عند النساء فان جنينهن معرض لاحلال اعوجاج خلقاته واختلاج اعضاؤه بدليل اقبال الاولياء لها اثناء فترة حملها وبعد الولاده مباشرة !
وفي نهاية المطاف نصل لما هو اهم وهي الدعوه لإصدار قوانين حفظ حقوق كل فرد فى مجتمعنا بإبعاد اي متطفلين عليه فيما يخص حرية الاختيار اما البقاء بصحة جياده اومرض محتوم وقت موته مبكر .. لذلك يجب الحد التدريجي لهذه الظاهرة بكافه انواع التعليم والتوعيه واساليب التربيه الصحيه البديلة البديله عنها وانقاذ اجيال قادمه بفكر خالي ونظيف ونشر روح المناصحه لكل سبيل ضار قائمين بذلك لرعاية البشر المنتظرين اساس حياتهم سويا ليس بغريب اذا عرفنا كيف نحافظ عليهم طبقه واحده ضد الافساد لان الله عز وجل امر لنا بها وصاحب قدره علي تحقيق هدفه بكل سهوله بإخلاص العمل وتمسك بسنة رسول الدين محمد صلى الله عليه وسلم فقد قال "الدين النصيحة" كذلك ورغم انه لم يسم اسم الشخص الا انه يعرف جيدا معناى قوله بان جميع افراد مجتمع المسلمين هم جزء لا ينفصل منها وبذلك فالهداية تكون اولا بالمبادرة لمنع اذى النفس ثم منع التعرض للاخرين باشكال ابشع منها وانتهى !!