"تقنية السلطة الجديدة: بين الحرية والديمقراطية والإستبداد."

تعكس هذه الورقة العلمية مجموعة من الآراء المتعمقة حول العلاقة بين التقدم التكنولوجي الحديث، خاصة الذكاء الصناعي وإنترنت، والآثار المحتملة على الهيكل ا

- صاحب المنشور: أشرف الدكالي

ملخص النقاش:
تعكس هذه الورقة العلمية مجموعة من الآراء المتعمقة حول العلاقة بين التقدم التكنولوجي الحديث، خاصة الذكاء الصناعي وإنترنت، والآثار المحتملة على الهيكل السياسي والثقافي الاجتماعي. يشارك عبد الهادي السهيلي وحنان التازي وزهرة المنوفي وعمران الأنصاري ورندة بن داود رؤاهم حول هذا الموضوع. جميعهم يتفقون على أن التكنولوجيا بحد ذاتها ليست سلاحاً ذا حدين، ولكنه طريقة الاستخدام والبُنى الاجتماعية والقانونية التي تم بناؤها عليها هي الأكثر تأثيراً. يُشدد الفريق على أن الأمر الحاسم يكمن في الجانب الأخلاقي والقانوني عند التعامل مع هذه التقنيات. تطرح بعض الأعضاء مثل زهرة المنوفي الرؤية بأن التحولات الرقمية قد تؤدي إلى المزيد من الشفافية والمشاركة السياسية، ولكنها أيضا تحمل Risks كبيرة تتعلق بالتلاعب بالمعلومات وتوجيه الراي العام. وهذا يدفع towards الحاجة الملحة لإدارة فعالة ومراجعة مستمرة للنظم القانونية والأخلاقية المرتبطة بهذه التقنيات. ومن جهته ي提ght عمران الأنصاری على اهمية وضع تشريع صارم لمراقبة استخدام هذه التقنيات ومنعها من التحول الى ادوات قمع للاختلاف الفكري. بينما ترى رندة بن داود ان التغيير الرقمي يمكن اعتباره الخطوة الأولى نحو ديمقراطية اكبر، حيث إنه يعزز من قدرة الفئات الغير معروفة سابقا للإدلاء برأيهم. ومع ذلك، فهي تدرك أيضاً الخطر المتمثل في مساهمتها في استمرار systems القديمة من خلال tools جديدة اذا لم تكن تحت رقابة جيدة. بشكل عام، ينصب التركيز الرئيسي لهذا النقاش حول التأثير المحتمل للتكنولوجيا الحديثة على الديمقراطية والحقوق المدنية، ويخلص الجميع الى أهمية خلق موازين واتجاهات محترمة أخلاقياً وقانونياً لدعم أفضل استخدام ممكن لهذه التقنيات.

عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات