في عالم مليء بالتحديات والمعاناة، يمتلك كل واحد منا القدرة على خلق تأثير إيجابي في حياة من حولنا. سواء كان ذلك عبر تقديم الدعم المعنوي أو المساهمات المادية، فإن فعل الخير ليس فقط يعود بالنفع على المستفيدين منه ولكن أيضا يجلب شعورا بالرضا الداخلي للفاعل نفسه. ها هي عدة طرق عملية لمساعدتك في تبديد الألم وخلق الفرح لمن هم أقل حظا.
- الاستماع باهتمام: واحدة من أكثر أشكال المساعدة بساطة وأكثرها تأثيراً هي مجرد كونك مستمع جيد. غالبًا ما يحتاج الأشخاص الذين يمرون بمراحل صعبة فقط إلى صوت عقلانية وإلى شخص يستمع إليهم بدون أحكام مسبقة. أخذ وقتك للاستماع يعني الكثير وقد يحمل ثقل العالم عن كاهلهم حتى ولو لفترة قصيرة.
- التبرع بالأشياء الضرورية: يمكنك جعل فرق كبير في حياتِِ آخرين وذلك بتبرعات بسيطة مثل ملابس نظيفة وملونة، طعام قابل للتخزين لأشهر طويلة وغير محدد تاريخ انتهاء صلاحية له وكذلك ألعاب الأطفال التي قد تكون مصدر سرور كبير بالنسبة لهم خاصةً إذا كانوا موجودين في دور رعاية للأيتام مثلاً.
- الدعم المالي: هذا النوع من التبرعات مهم جدا عندما نربطه بجهات منظمة تقوم بدراسة احتياجات المناطق المتضررة نتيجة طبيعية كالكوارث الطبيعية والحروب وما إلى ذلك مما يؤثر بشكل سلبي شديد عليها وعلى أهلها. جمع هذه الأموال يساعد المؤسسات الإنسانية المحترفة للاستمرار في عملها البطولي وإنقاذ المزيد من الأفراد المتأثرين.
- المشاركة العملية (التطوع): هناك العديد من الجمعيات والخيريين الذين يعملون بلا انقطاع لنشر البسمة والقضاءعلى الآلام البشرية المختلفة بغض النظر عن نوعها وصعوبتها . بإمكانكم التواصل مباشره مع هؤلاء الجماعه والمشاركة الفعليه معهم دون مقابل مادياً الا الشعور بالسعادة الداخلية عند رؤية نتائج أعمالكم والتي تتضمن تعليم الاطفال ذوو الاحتياجات الخاصة ،تنظيم رحلات تبادل الثقافات بين طلبة المدارس الحكوميه والخاصه ،مشاريع الزراعة الصحراوية ونبش المواقع التاريخية تحت اشراف خبراء علم الاثار... إلخ .
هذه ليست قائمة شامله لكل امكانيات مساعدتنا للمجتمع لكنها خطوه اولى نحو الطريق نحو مجتمع افضل بكل المقاييس والأبعاد الاجتماعية والإنسانيه المؤديه الى سعادة الجميع قدر استطاعتنا للوصول اليها.