- صاحب المنشور: إلياس الهضيبي
ملخص النقاش:يشهد الشرق الأوسط تحولاً متزايداً نحو الطاقة النظيفة، حيث تسعى الدول في المنطقة إلى تقليل اعتمادها على الهيدروكربونات والتحول نحو مصادر الطاقة المتجددة. هذا التحول يأتي في إطار الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ وتحقيق الاستدامة البيئية.
أهمية التحول إلى الطاقة النظيفة
تعد الطاقة النظيفة مفهوماً شاملاً يشمل جميع مصادر الطاقة التي لا تسبب تلوثاً كبيراً للبيئة. تشمل هذه المصادر الطاقة الشمسية، والطاقة الريحية، والطاقة الهيدروجينية، والطاقة الحرارية الأرضية، والطاقة المائية. التحول إلى هذه المصادر يمكن أن يساعد في تقليل الانبعاثات الكربونية، مما يسهم في مكافحة تغير المناخ وتحسين جودة الهواء.
الجهود المبذولة في الشرق الأوسط
تقوم العديد من الدول في الشرق الأوسط باتخاذ خطوات جادة نحو تحقيق الطاقة النظيفة. على سبيل المثال، تستثمر المملكة العربية السعودية في مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية والريحية، بهدف توليد 50% من احتياجاتها الطاقية من المصادر المتجددة بحلول عام 2030. كما تسعى الإمارات العربية المتحدة إلى تحقيق هدف مماثل، حيث تعزز من استخدام الطاقة الشمسية وتطوير مشاريع الطاقة النووية.
في مصر، يتم تنفيذ مشاريع كبيرة للطاقة الشمسية والريحية في منطقة البحر