تواجه المناطق الريفية حول العالم تحديات كبيرة تتعلق بخفض معدلات السكان، مما يشكل مصدر قلق كبير بالنسبة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. تشير الدراسات إلى عدة عوامل رئيسية تساهم في هذه الظاهرة، منها:
- نقص الفرص الاقتصادية: يعد غياب فرص العمل المناسبة أحد العوامل الرئيسية التي تدفع السكان إلى الهجرة من الريف إلى الحضر. الشباب خصوصًا يجدون صعوبة في تحقيق طموحاتهم العملية بسبب محدودية الخيارات المتاحة محليًا. قد تكون أجور الوظائف غير مغرية بما يكفي، بينما تقدم المدن فرصة للتقدم الوظي والاستقرار المالي. بالإضافة لذلك، فإن توافر دورات تدريبية ومتابعة مهنية أكثر فعالية في المدن تلعب دورًا حاسمًا أيضًا.
- الرغبة في الحرية والدعم الاجتماعي: هناك طلب متزايد بين الشبان لتحقيق نوع مختلف من الحياة يمكن وصفه بأنه "مستقل"، وهو أمر يصعب تحقيقه داخل البيئة المنزلية التقليدية خاصة عندما تنشأ مخاوف بشأن التدخل السلبي لأحد أفراد الأسرة البالغين. توفر المدن بيئات اجتماعية متنوعة تسمح بتكوين صداقات جديدة وحياة شخصية مستقلة دون الشعور بالعزلة الاجتماعية.
- التوجه نحو مستويات معيشية مرموقة: تعد زيادة الدخل وخيارات المعيشة الأكثر رفاهية دافعًا أساسيًّا آخر للهجرة الريفية - الحضرية. ومع ذلك، تأتي مثل تلك التحولات بدون خطط واضحة مصاحبة العديد من المشاكل الجديدة مثل ظروف التشغيل الآلية والإسكان الغير آمنة والمخاطر الصحية المرتبطة بالتلوث البيئي والحالة النفسية الناجمة عن الضغط الناتج عن النظام الحضري المكثف.
- الإمكانيات الأكاديمية: تلعب تعليم الأطفال دورًا مهمًا جدًا عند اتخاذ قرار انتقال عائلات كاملة للحياة في أماكن مختلفة. غالبًا ما تتمتع المدارس الموجودة بالمراكز العمرانية بكفاءات أكاديمية عالية وحديثة تعتبر ضرورية لتلبية احتياجات الطلاب الحديثة والتي قد لاتتوفر بنفس النوعية خارج حدود المجمعات المباني الضخمة لهذه المدن الكبرى ذات الأقسام الواسعةوالتخصصات المختلفة .
- ندرة خدمات الرعاية العامة والبنى التحتية: تفتقر المجتمعات rural areas إلى مجموعة واسعة من الخدمات العامة الضرورية الاعتماد عليها كأساس لحياة كريمة؛ وهذا يعني ضيق نطاق الوصول للخدمات الطبية الجيدة ونظم إدارة المخلفات وغيرها الكثير. علاوة على كون المحلات التجاريّة أقل عددا وأكثر بعدا مما يعرض روادها لسلسلة طويلة نسبياً عبر طرق لا تضمن السلامة دائمآ برغم أنها قصيرة المسافة تقنيّاً.
- مشاكل الفقر والجوع عالميًا: تشير الإحصائيات الدولية أنه يوجد حاليًا حوالي ثلاثة مليار فرديعانوا بحالات نقص غذاء نوعي وكمي في معظم دول الجنوب العالمي وهي مناطقة ريفيه أساسيه التركيبة سكانيتها والتي تبقى تحت خطر شحيح موارد طعام طبيعه خلال فترات موسم اليابسة وجفاف الأمطار الموسميّة بمختلف أرجاءkeynote geographical locations of these regions, marking a consistent pattern of vulnerability to food insecurity during droughty seasons and the onset of the dry spell across various key geographical locations within those regions.
- تهديد الاستخدام الحالي واستدامة الموارد الطبيعية: يلحق التنويع الثقافي الكبير الضرر بالنظم البيئية المعقدة وقد يؤدي حتى لإحداث اختلال نظام المناخ العالمي وأنماطه المنتظمة بكوكب الأرض نتيجة تغيير المناخ بشكل عام وللتدهور الذاتي للغلاف الحيوي جزئيا وذلك أثناء عملية زراعات مكثفة تؤدِّي بدورها لاستنفاد مورد المياه وتعطِل قدرتها علي إعادة التغذية الذاتيه وبالتالي تعطيل سيرورة تكرار المحاصيل السنuellement وبالتالي التأثير سلبًا بإنتاج محصول الفلاح وتوزيعاته المالية سنويًا الأمر الذي يؤدي لانطلاق نزوح منظومة حياة الإنسان القديم إلي حضوبه المدينه حديث المنشا ليبدأ حلقه جديده من دائره الإنسلاخ المؤقت مداره هو اقتصاد مدريد ثم دولة بلدان الرايفي الحديث ..هذه هي الصورة العام لكيف يحدث الانحسار المستمر للسكان وانتشار ثقافه الكهروميديا ونمط الحياة الأنسب لجسد وعقول الأفراد المطرزه بأنسجة الهويت المختلفه والتي تروج لها وسائل الإعلام العملاقه نفوس أبنائنا اليومَ!
إن فهم وتحديد السبب الجذري لهذه الحالة يحتّم طرح الحلول المقترحه للمعالجة قبل تفاقم الوضع باتجاه تصاعد مسالك الهروب نحو أقاصي الدنيا وفي الوقت ذاته ستكون الخطوات الأولىsetActively addressing this root cause involves proposing solutions that can prevent further exacerbation while also charting new paths towards sustainable development models for our villages and towns around the world...