يتطلب البقاء بصحة جيدة فهمًا عميقًا لمبادئ التغذية المناسبة. يمكن تحقيق ذلك من خلال مجموعة متنوعة من الخطوات التي تضمن حصول جسمك على جميع العناصر الغذائية اللازمة لدعم وظائفه اليومية. إليك بعض النصائح والإرشادات الأساسية للتغدية صحية:
- تنويع وتوازن غذائي: يجب أن يشمل نظامك الغذائي مجموعة واسعة من الأطعمة لإمداد الجسم بالعناصر الغذائية المتنوعة التي يحتاجها. وهذا يعني تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتين الحيواني والنباتي ومنتجات الألبان والزيوت الصحية وغيرها من المغذيات الدقيقة الأخرى.
- التركيز على الأغذية الكاملة: بدلاً من اختيار الأطعمة المصنعة والمعالجة بشكل كبير، اختر الأغذية الطبيعية غير المعالجة والتي تحتفظ بقيمتها الغذائية الأصلية قدر الإمكان. على سبيل المثال، يعد استخدام دقيق القمح الكامل بدلاً من الدقيق الأبيض خيارًا ممتازًا لأن الأخير قد فقد العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة أثناء عملية التبييض.
- تقليل استهلاك الدهون المشبعة والكوليسترول: تشمل المصادر الرئيسية لهذه المواد الغذائية اللحوم الحمراء والدواجن ذات الجلد والعصائر الكاملة للبيض وزبدة الجوز (الجوز) ونواة نخالة الذرة وما إلى ذلك. حاول التقليل منها واستبدلها بأنواع أكثر صحة مثل زيت الزيتون والمكسرات والبذور ومساحيق بروتين فول الصويا وغيرها.
- تناول الحلويات باعتدال: رغم أنها مصدر جيد للطاقة، إلا أنه ينصح بشرب مشروب غازي واحد فقط خلال النهار لأنه يحتوي على مواد حافظة وأضافات غير ضرورية للجسد وقد يؤثر سلبياً على الهضم وصحة الجهاز الهضمي إذا تم تناوله باستمرار لفترة طويلة. كما أن الاستهلاك الزائد لحلوى مثل الشوكولاتة والكعكات والكعكة قد يساهم أيضاً بالإصابة بالسمنة.
- تناول المياه بكثافة: يساعد شُرب كميات كافية من المياه جسمك على أداء مهامه بطريقة فعَّالة وعلى مقاومته للجفاف وتحسين عمل جهازك الهضمي ودفع جسمك لاستخدام احتياطاته المخزونة من الدهون مما يقود لانقاص الوزن ومعالجة العديد من حالات الألم والتعب الناجمة عن نقص السوائل داخل الجسم.
- خطط جدول وجباتك بعناية: تجنب تفويت وجبتين متتاليتين واحتفظ بنفس الموعد المخصص لكل منهما كل يوم وذلك لمنع انخفاض مستويات السكر لديك والذي سيجعلك تشعر برغبة شديدة تجاه ابتلاع المزيد من الكربوهيدرات لاحقا، وهو ما يفسر سبب اكتساب البعض وزنه حين يتمتعوا بإفطار خفيف جدا ثم يأخذونه عشاء ثقيل للغاية!
- لا تمنع نفسك تماماً ممن تحبه ولكن اعتدل عنه: بدل التركيز المحوري للأطباق الشهيرة بحسب ذوقك الشخص الخاص، قسم حصص تلك الأنواع المؤثرة عادة ضمن خطوط حميتك العامّة وفق الكميات المناسبة لك ولنشاطك البدني وتمثيل غذائيك الاعتيادي. وستكون قادر بذلك علي الحصول علي مزايا جيّدة لصحتك نظير تقليل آثار هذه الاختيارات الغذائية السلبيه بدون حرمان بدن نهائي مما ترغب فيه حقا!!
8- التقيّد بفواصل زمني مناسب بين موعد طبخ وطاولة تناول الطعام: يُوصَى الانتهاء مبكر نسبياً عن وقت الذهاب للنوم بمقدار ساعة أو ساعتين لعرض الفرصة أمام انتظام مهمة الهضم العمليات المرتبطة بها طوال ساعات الليل كاملة بلا اضطراب للأداء الوظيفي لبقية الأعضاء الداخلية لأطول مدة ممكنة وفي الوقت نفسه راح أخيرا..
9 - اجتناب مخالطة عوامل ضغط عصبي اثنان اثنين اثنان وخامسا وهي حالة خطر وضعيفة خاصة لو كانت مصحوبة بسلوك إدماني نحو ملء معدتك بالأطعمة بشكل مفتعل "إشباع" خارج نطاق منطقي ..ركز جميلًا دائماً عندما تستمتعين بلفائف نقوش ألوانه مجتمعة وغذاؤه المختلف !!
ختاما ،إن اتباع مسار تنظيم حياتنا عبر رسم خارطة طريق واضحه تساعد الأشخاص الملتزمين باتباع توصيات صحية عامة وكذلك اعتماد نهج حياة متوازنة ستجعل الوصول الي مبتغاها هدف قابضا الواقع وكل هذا فيما سبق يستهدف الاكتفاء الداخلي بجسد صحي قوي قادراً علي مواجهة تحديات الحياة بكل أنواعها بكل قوة وإيجابيـــة ....