- صاحب المنشور: الحسين الهضيبي
ملخص النقاش:
### ملخص المناقشة:
تناول النقاش تأثير الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، خاصة قدرته المحتملة لاستبدال الأطباء البشريين. بدأ الحسين الهضيبي الموضوع بالإشارة إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى "ثورة" في الطب بسبب قدرته على التشخيص الدقيق والسريع. ثم تطوع العديد من المشاركين لمناقشة هذه الفكرة.
mohammad71_626: برغم تقديمه لاعتراف بإمكانيات الذكاء الاصطناعي الواعدة، أعرب محمد عن اعتقاد راسخ بأنه حتى الآن تبقى الأدوات الذكية مجرد وسائل مساعدة للأطباء. أشار إلى أن التعاطف والفهم الإنساني اللذان يوفرهما الأطباء البشريون يشكلان عنصرين أساسيين لا يمكن رقمنتهما بسهولة. واقترح استخدام الذكاء الاصطناعي كتكميل طبي عوضا عن استبداله للبشر.
عتبة الزوبيري: موافقًا جزئياً مع رؤية محمد الأولى، شدد عتبة على أن الذكاء الاصطناعي مفيدٌ للغاية في عمليات التشخيص الأولى لكنه دعا إلى عدم اعتبار الخدمة الطبية مجرد بيانات وأرقام؛ إذ لها بعد روحي وإنساني حيث يقيم الطبيب الدور الحيوي لمنح الرفق والنصح والدعم المباشر للمريض أثناء فترة مرضه. وبالتالي اقترح العمل بنظام تكامل بين البشر والآلات للحصول على أفضل خدمة طبية محتملة.
الخزرجي البناني: دعم نظرية عمل الفريق بين البشر والروبوتات، طرح تساؤلًا عميقًا حول مدى تأثر رعاية المرضى بجودة ذكاء اصطناعي عالية وقد تؤدي حتماً لفقدان تركيز المؤسسات العلاجية الأساسي تجاه تعزيز قيمة العلاقات الاجتماعية والتفاعلات الانسانية المرتبطة ارتباط وثيق بمجريات عملية إيصال رسالة طب متكاملة شمولية شاملة للعناصر التالية: ((الدعم النفسي)). وكان مما يستحق التنويه قوله إنه بينما تتمتع تقنيات البرمجة الحديثة بحُسن تصحيح الخطوط الفرعية للمعالجة الفيزيائية للجسد المصاب وغيرها الكثير، إلّا ان فرص توفير شعوره بالأمان والاسترخاء عبر توفر احتياجات اجتماع مجتمعی له هي أمر خارج حدود القدرات الحالية لهذه الأنواع الجديدة من المنتجات التكنولوجية الذكية نسبياً.
وأخيراً، اتفق البلغيتي القرشي ضمنياً مع أفكار سابقينه موضحاً أنه ورغم كل مميزات الذكاء الاصطناعي في زيادة اليقظة وتحسين سرعات أعمال الRoutine Task ، إلَّا أنه لن يغني مطلقاً عن حاجة الإنسان لصقل مهارة التأثير على الحالة المزاجية للمصاب بصفته المقرب الوحيد منه والذي يسمعه ويشاركه همومه ويتبادلان معه عبارات المواساة والمعنويات الأخرى المُلهِمه . وفي الأخير فقد تمسك بقناعة راسخة بأن أي توجه صرفٍ كامل لاتخاذ القرار النهائي بذلك الاتجاه سوف يتسبب حتما بخلل واضح داخل المنظمات الخاصة بالممارسة العملية لذلك العلم الرائع.