يشكل تنظيم حفل ختامي جزءاً أساسياً من العديد من الأنشطة والفعاليات التي تقيمها مختلف المؤسسات والهيئات. يُعدُّ هذا الحدث فرصة مثالية لمنح الشكر والثناء للأفراد والجهات الذين أسهموا بتوفيق ومشاركة فعالين في تحقيق نجاح هذه المناسبة. فيما يلي تفصيل تفصيلي لفقرات الحفل الختامي ذو الشأن:
- فقرة الترحيب: عادةً ما تُفتتح مراسم الاحتفالات الوطنية بالنشيد الوطني، بينما يمكن استخدام الألحان الخاصة لدى القطاعات الأخرى. بعد ذلك تأتي قراءة الآيات القرآنية المباركة أو النصوص الإرشادية من الكتاب المقدس بناءً على توجه المؤسسة ومتطلباتها الثقافية والدينية.
- كلمة المدير: يلقي قائد الفريق خطابه شخصيًا أم بواسطة ممثل له يعكس جهوده وجهود عمله ومعاونيه وشركائه وداعميه في بلوغ النتيجة المرغوبة. هنا تشديد ملحوظ لدوره المحوري وكافة طواقمه الوظيفية والإنتاجية.
- كلمة المُستفيدين: تسجل عبارات تقدير من قبل أفراداً مستفيدين ممن خدمهم المشروع أو البرنامج المعني بالأمر - ويتوقع تدوين توصيف صادق حول تجارب شخصية وتقييم للأوقات الخيرة وما تحتاج تطوير فيها بالإضافة لحسن الظن بالإدارة والقوة العاملة.
- فقرة ترفيهية: تضفي فقرات متنوعة متعة وغنى فنياً وثقافياً كالرقص الشعبي الغنائيات المسرحيات مما يحافظ على انتباه الجمهور وحماسيه نحو البرامج القادمة وقد يؤثر كذلك باتجاه الرسائل الرئيسية المقترحة للإعلان عنها وسط الحاضرين.
- فقرة التكريم: توفر طريقة رسمية للاحتفاء بالمتميزين داخل فريق العمل الخارجيين الداعمين للحدث عبر منح درع تقديري أو هدية مميزة حسب مستوى سن المستحق لها. يعد يوم التخرّج نموذج مثالٍ لما سبق؛ إذ تتوج فيه قصارى مجهوداتهما منذ بدء العملية التعليمية مرورًا بمراحل مختلفة حتى الوصول لهذه اللحظة الفاصلة!
- الفقرة الأخيرة: تختتم الدعوات بأن يشمل الجميع برحمته سبحانه وتعالى وهي تعد شكراً مباشراً لأصحاب الوجود المتواصل أثناء احداث اليوم بما قدموه من دعم ولمبالاة عامة معنوية ومادية إضافة لذلك فإن توقيتها قبيل تجهيز الولائم الصغيرة وغير المكلفة للغاية تعتبر مفيدة جداً للتأكيد مرة أخيرة على أهمية حضور الجميع وانتظاره خلال فترة انتظار الخدمات الغذائية التالية لاحقا بإذن الله تعالى.
يسرُّنا دوماً وجودكم بين ظهرانينا وأن نسهر على راحتكم بكل الوسائل الممكنة تحت رعايتنا لكم ولجميع زوار موقعنا الكرام دائماً وابدا...
