استخدام التعليم كأداة سياسية: نقاش على ثلاثية مؤشرات السلامة الفكرية

### تفاصيل النقاش: انطلق النقاش حول استخدام التعليم كأداة سياسية عبر مجموعة متنوعة من الآراء تقدم رؤى ثاقبة حول هذا الموضوع. يبدأ "عبيدة الريفي" بالن

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
### تفاصيل النقاش: انطلق النقاش حول استخدام التعليم كأداة سياسية عبر مجموعة متنوعة من الآراء تقدم رؤى ثاقبة حول هذا الموضوع. يبدأ "عبيدة الريفي" بالنظر إلى التعليم كتطبيق محتمل للأهداف السياسية، لكنه يشدد بشدة على أهمية التعامل بهذا الأمر بعناية لمنع أي تضليل محتمل للشباب وتعرضهم للأفكار المنحرفة وغير العادلة. يقترح "عبد الكريم اللمتوني"، موافقا، أنه يجب تركيز التعليم على تطور الإنسان المعرفي والأخلاقي بدلا من جعله أداة لترويج أجندات سياسية ضيقة. يضيف "وائل الودغيري" وجهة نظر مشابهة حيث يقول إنه عوضا عن الانحياز للقضايا السياسية، يجب أن يركز التعليم على تعزيز القيم الإنسانية والمعرفة. كما يحذر من أن التحكم في التعليم قد يؤدي إلى زيادة الفتنة والخلاف الفكري بين الأجيال الجديدة. ثم يشارك "عبيدة الريفي" مرة أخرى مشيرا إلى رؤية "عبد الكريم اللمتوني" بأن استخدام التعليم لتحريف العقول يعد أمراً خطيراً ويضر بالحاجة الملحة لحماية نظام التعليم من المصالح السياسية الضارة. كما يتم التأكيد أيضا بواسطة "وائل الودغيري" على أن الغاية الأعلى للتعليم يجب أن تكون تنمية القدرة الشخصية والأخلاقية لكل طالب وليس خدمتها للمخططات السياسية الضيقة. وفي نهاية المطاف، تم الاتفاق العام على أن الاستخدام السلبي للتعليم لأسباب سياسية سوف يؤدي إلى عرقلة العملية الجوهرية للتعليم والتي تتمثل في تزويد الطلبة بالأدوات والمعرفة الضرورية لمستقبلهم، وليس فقط خدمة لجدول الأعمال السياسي القصيرة الأجل.

عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات