الكشف عن ممارسات الكذب ليست بالأمر الهين خاصة عندما يتعلق الأمر برصد الدلائل في تصرفات الرجل. ومع ذلك، هناك مؤشرات بارزة قد تساعد في تحديد حالات الكذب. أول هذه العلامات هي الطريقة التي يجيب بها الرجل على الاستفسارات؛ غالبًا ما يقوم الراغب في خداع الآخرين بتكرار الكلمات المستخدمة في السؤال مباشرةً كتأكيد زائف. مثلاً، إذا طلب منه أحد: "هل قضيت وقتًا طويلا في العمل الليلة الماضية؟" فقد يستجيب قائلاً: "نعم、لقد أمضيت وقتاً طويلًا في العمل الليلة الماضية."
التعبير عن الوجه والحركات البصرية أيضًا توفر رؤى ذات قيمة. عادة، تبدو وجوه الأشخاص الذين يحاولون تضليل الصدق أكثر هدوءاً وأقل نشاطاً. تحرك عضلات الفم فقط بينما تبقى العين ثابتة مما ينتج عنه نوع خاص من التواصل البصري والذي وصف أنه يشابه حالة "العينيّة الشاغرة". هذا النوع من النظرات يوحي بأن الشخص ربما يكن يخفي شيئًا ما. وفقًا لإيان كيرنر، خبير العلاقات الزوجية، فقد لاحظ تلك الظاهرة المؤثرة بشكل ملحوظ أثناء الدراسة المقارنة بين المحادثات صادقة وغير صادقة.
لغة الجسد تلعب دور هام أيضًا. رغم كون تعلم لغة جسد الرجال أمرٌ معقد إلا إنه بالإمكان البحث عن مؤشر آخر وهو سرعة النفس. إن بطء تنفس الشخص أثناء الحديث يعد جزء أصغر ضمن مجموعة واسعة من العواطف لكنه يدل غالبًا على الضغط النفسي الناجم عن الشعور بعدم الأمان أو الغضب وبالتالي قد يشير للحاجة للتستر وإخفاء الحقائق المؤلمة خلف كلام مضلل.
كما تشكل حركات اللسان وسيلة مفيدة لاستنتاج صدقية المتحدث بناءً على الأدلة اللاواعية. مثلًا، لعق الشفاه المنتظم باستخدام طرف اللسان هو فعل لا إرادي يقوم به الأفراد حين يريدون قول بيان خاطئ وليس لديهم القدرة للتحكم فيه. إنها علامة مميزة تقودنا لاستنباط الاحتيال المتوقع منهم بدون حاجتنا لفهم المشاعر الداخلية المدفونة داخلهم.
جفاف الحلق والصعوبات المصاحبة لهبلع الطعام هما كذلك ذريعة موثوقة لنزع أقنعة الزيف. فهو نتيجة طبيعية للتوتر الداخلي المرتفع جراء ضيق المعرفة الشخصية المخفية داخل ذهن الشخص المكذب. وهذا بدوره يؤدي للجفاف وانخفاض إنتاج البلغم الطبيعي الذي يساعد على تخفيف الاحتكاكات فوق المرئ مما يصعب عملية ابتلاع المواد الغذائية والسوائل بصورة مرضية حسب التقييم المعتاد للوضع البدني العام لذلك الانسان. إضافة لذلك يحتفظ الجلد بمزيدٍ من الترطيب تحت ظروف المواقف الخطيرة كالقتل والاختباء وغيرها الكثير مما يعني زيادة احتمالية ظهور قطراتعرقط بحجم نملة صغيرة جدًاعلى مقدمة رأس الإنسان مصاحب لتوابع كثافة معرقية غير اعتيادية تكشف نواياه غير المعلنة. أخيرا وليس آخرا ،سلوكيات فردانية تتعلق بنمط تغييرات اتجاه جسم البشر تجاه حدث معين .حيث يسعى البعض مtizmgiticallyإلى تغيير وضعيته لجواره رافضاشربعض المسافاتالأفقية والإزاحة عموديًا للأمام والخلف كلما كان الموضوع المطروح مختلف بإحدى الطريقتين السابق ذكرهم أعلاه(أي توجهات أمام/خلف) . وهؤلاء هم الاكثر عرضة للتلاعب بالنصوص المكتوبة والشفهيه بهدف تحقيق مكامن قدرتهم علي التأثير علي ارائك بشأن القرار النهائي بشأن صلاحيتها للاستخدام اليومي مقابل مجرد مجرد استخدامها كمصدر معلومات خام لاغير .
هذه هي أهم وسائل مراقبةالدقة والكسل عند الرجاليختتمها باستخلاص نهائية وهي ان دراستها مهمة للغاية لاتخاذ قرارات مبنيةعليالحقيقةوحسن تقدير الامكانيات المنطقية لكل جانب امامالقضية مطروحة امامك مباشرة!