في رحلة تاريخية مليئة بالملاحم العلمية والصناعية، برز شخصان أساسيان كمُبتكرين مبدعين لعبتا أدواراً بارزة في ولادة أول سيارات كهربائية وبنزينية تغير مجرى البشرية بعد ذلك. إليكم قصة هاتين الشخصية الرائعتين.
كانت بداية الرحلة نحو عالم المركبة المُحركة مع الفرنسي نيكولاس جوzep Koniot, وهو مهندس مبتكر لم يفت أوانه في العام 1769 عندما عرض للعالم "Fardier à Vapeur", والذي يعد أحد أبسط الأشكال التجريبية لنموذج العربة التي تعمل بالبخار والتي يمكنها حمل شخصيات عديدة. وعلى الرغم من محدوديتها - حيث أنها قطعت مسافةً قصيرة جدا بمعدل سرعة بطيء نسبياً -, إلا إنها كانت خطوات واسعة للأمام فيما سيصبح فيما بعد تقنية السيارات. وقد ظل هذا الابتكار مجرد نموذج نظري حتى جاء كارل بينز الألماني ليصنع منه تطورا واقعيّا مؤثرًا ومستداما.
كارل بينز، الصديق المقرب لنظيره المهندس الميكانيكي العبقري توما ألفريد إديسونز، حققت له سنوات البحث المضنية استحقاقاته الثمينة بفوزه بجائزة خاصة باختراعه المحرك الاحتكاكي الداخلي المعتمد على الوقود الغازوي (البنزين). فعلى النطاق العالمي، أصبح هذا النظام منذ تلك اللحظة القوة الدافعة لكل التصاميم المستقبلية لسلسلة طويلة ومتنوعة وواسعة الانتشار الآن من وسائل المواصلات البرية الخاصة والتجارية والمخصصة للإنتاج والعسكرية وغيرها الكثير مما نشاهده اليوم! فكان مساهمته الحاسمة هي السبيل لتطور تصنيع وفن صقل الأنواع المختلفة من السيارات المعروفة حاليًا باسم "التشغيرات" وفق العمليات المتتابعة للحرق المنظم داخل غرفة الاحتراق داخل مكبس ذو حركة دورانية مدورة مستمرة لاستخراج الطاقة بكفاءة عالية وإطلاق قيمة تنافسية جديدة مطلوبة بشدة حينذاك وما تلاها لاحقا أيضًا بكل تأكيد بإذن الله عز وجل ورعايته وعلمه القدير سبحانه وتعالى... إنه جزيل الشكر لديه جل علاه على عطائه وفضله والجلالة والكرم الملكي المطلق خالق العالم كلّه وأرحمان وأرحيم رب الأرض والسماء ووحدانيه وخبيره والحليم الكريم الرحمن الرؤوف الأمين... آمين يا رب العالمين!