تعريف سن المراهقة: مرحلة الانتقال نحو الرشد والاستقلالية

سن المراهقة هي مرحلة حيوية ومفصلية في حياة الأفراد، تمتد عادة بين عمر الحادية عشرة والثانية عشرة حتى العشرين سنة تقريبًا. خلال هذه الفترة، يشهد الجسم

سن المراهقة هي مرحلة حيوية ومفصلية في حياة الأفراد، تمتد عادة بين عمر الحادية عشرة والثانية عشرة حتى العشرين سنة تقريبًا. خلال هذه الفترة، يشهد الجسم تغيرات جسمانية ونفسية كبيرة، مما يؤثر بشكل عميق على كيفية تفكير المراهق وتفاعلاته الاجتماعية وعلاقاته مع الآخرين. وبينما يمكن أن تكون رحلة مليئة بالتحديات، إلا أنها تمثل أيضًا خطوة أساسية نحو اكتساب الاستقلالية والمسؤولية.

تنقسم فترة المراهقة إلى ثلاثة مراحل رئيسية:

  1. مرحلة المراهقة المبكرة: تبدأ هذه المرحلة حوالي سن الحادية عشر وتستمر حتى الرابع عشرة عامًا. يتميز هذا الوقت بتغيرات بيولوجية سريعة مثل بدء البلوغ واضطرابات هرمونية قد تسبب عدم استقرار مزاجي وسلوكي لدى الشباب. كما يشعر العديد من المراهقين هنا برغبة متزايدة نحو الحرية والاستقلال، وقد ينتج عنها بعض الصدامات مع أولياء أمورهم.
  1. مرحلة المراهقة المتوسطة: تمتد من الخامسة عشرة حتى الثامن عشرة من العمر. وفي غضونها تنتهي عملية بلوغ جسم الإنسان ويصل إلى اكتماله البدني والجنسي كشخص بالغ ناضج نسبيًا. لكن قد يستمر اضطراب الحالة النفسية والجسدية الناجم عن التقلبات الهرمونية المستمرة خلال سنوات مراهقتك الأخيرة.
  1. مرحلة المراهقة المتأخرة: تعقب الأخيرة وتمتد طوال السنوات الثلاث الخمس الأخيرتين لتكون نهايتها حدود الواحد والعشرون العامًا. ويشكل وقت النضوج العقلي والسلوكي الأكثر بروز فيها؛ وذلك عبر تحويل المرء تدريجيًا لحياة مستقلة تمام الإستقلال ويكتشف دوره الاجتماعي داخل المجتمع الكبير بإحساس جديد بالوعي الذاتي واتخاذ القرارات المصيريه بناء عليه .

ومن ضمن المعوقات الرئيسية التي تواجه شريحة المدى العمري سالفة الذكر ما يلي:- الانزعاج الداخلى :حيث يجابه الكثير منهم تحديات متعلقة باستحقاق الحكم الذاتى وحاجة الشعور بالأمان القائم علي اعتماد ذاتى ابتداءا بالسعى لتحقيق الغذاء والمعرفة والمعاملة اليوميه لبعض المسائل الضرورية بالحياة وان كانت بسيطه فى نظر الطرف الاخير وهو الآباء ، -القوقعه الانعزalie والتردد :مثل حالتهم تلك نتجت إما نتيجة إساءة استخدام السلطة داخل الاسره فضلا عن التربيه المعتمد عليها فقط علي العناده وضغط نفسي شديد وإنتاج جنوني للطلبات الجزليه او ربما ظروف أصعب عاشوها اثناء طفوله مبكره أثرت بشدة نظرتآ ايجابياه وأخرى سلبيه للحاضر والمستقبل . – التحكم السلبي للمزاج والحالة العاطفيه :-وذلك بسبب تعديلات عقيمه تساهم بصنع مستجداتوهات طبيعية بصفوف الدم المحركة لنظام المنظومه العصبانه لكائن حي مثلمعايشتنا الآن وكذلك ذائقنا المختلفون جنسياً للأحداث المضطربة ؛فالفتاة تكبت آلامها بنوبات بكائيه مغموسه بحزن مدقع اما الشبان فهم ميالون للتسلط وانتفاضة غضب وفورة غطرسه لبسط سيادت هاته الطاقة الجامحه بلا رقابه قانونيه خارج المنزل ولاهي ممكن ان تشده داخليا تحت قبضته نفسها لعجز منها ام لرغزه كامنه تستنكر محاولاته التنفيذ لما يخطر بباله . – تصرفات شاذه للسلوك الشخصي :-كالصرخه في وجه أبويه والدعاره وعدائية الطباع أمام مدرسته وخارجه وكثافه المخالفات القانونيه كالسرقه وغيرهامؤشرات أخيره لأفعال اتجاه أشخاص素性 عديده تؤكد وجود مشكلة نفسانيه جوهرتها ضعف الهئيه الادراكيه وصغر مساحة التفكير لدي تلك المجموعات موضع الحديث هنا !

هذه الخصائص والفروق الفردية الطبيعية تحد من قدرة هؤلاء حولهم على تقديم دعم فعال لهم اذا لم يكن هنالك اي دراسات مكافئه لدعم طرق التعامل المناسب لكل حالة خصوصا وسط اطار اسريه واحتفائه ونموذجا اجتماعيا قاصرا عنه نموا روحانيا واجتماعيا او اقتصاديا اصلا!


عاشق العلم

18896 Blog Mensajes

Comentarios