التعبير عن الولاء الوطني: أهميته وأشكاله المتنوعة

يمثل الانتماء الشعور العميق بالارتباط والتعلق بوطن الفرد وثقافته وتاريخه، وهو جانب أساسي يربط الأفراد بمجتمعاتهم ويساهم في بناء المجتمعات القوية والمس

يمثل الانتماء الشعور العميق بالارتباط والتعلق بوطن الفرد وثقافته وتاريخه، وهو جانب أساسي يربط الأفراد بمجتمعاتهم ويساهم في بناء المجتمعات القوية والمستدامة. يمكن ملاحظة مظاهر هذا الانتماء عبر عدة طرق مختلفة ومتعددة الأوجه التي تعكس حب الوطن واحترام قيمه ومبادئه.

أحد أكثر أشكال الانتماء بروزاً هو الوطنية الحقيقية، والتي تتضمن احترام القانون والنظام العام، بالإضافة إلى الالتزام بالقيم الأخلاقية والإنسانية. إن المواطن المتحمس لبلده يعمل بنشاط نحو تحسين مجتمعه وبذل الجهد لأجل رفعة وطنه وتحقيقه للأفضل. هذه النوايا الطيبة تبدو بشكل طبيعي عندما يقوم الشخص بدوره كجزء مهم من نسج اجتماعي مترابط وخالٍ من الخلافات غير الضرورية.

كما يوجد شكل آخر للانتماء يتمثّل في الدفاع الشرعي والعسكري عن الأرض والعرض ضد أي احتلال خارجي قد يعكر صفو الاستقرار والأمان داخل البلاد. هنا يأتي دور الجنود والشرفاء الذين يجاهدون لبقاء وطنهم آمناً وحراً. هؤلاء الأشخاص هم رمز لفداء الوطن ودفاعه بكل حزم وشهامة أمام المخاطر المحتملة مهما كانت شدتها وكبيرة قدرتها التدميرية. إنها ليست مجرد أعمال عسكرية فقط وإنما أيضا تضحيات كبيرة تُقدّم قسراً ربما لكن برغبات صادقة وإصرار كبير.

ومن المظاهر الجميلة أيضاً هي الثقافية منها؛ إذ يسعى المرء لاستعادة جذوره ومعرفة تاريخ بلاده وفنونها الغنية لتبقى ذاكرة مشتركة بين كل أبنائها الأصلاء وغير الأصلين أيضًا ممن اعتنقوها طوعا باعتبارها هويتهم الجديدة بعد انتقالهم إليها للعيش فيها والسعي لإنجاب ذريتهم هناك مستقبلًا تحت رايتها شامخة فوق سائر الرايات الأخرى المنافسة لها ذات يوم ماضية.

بالإضافة لذلك تأتي المشاعر الدينية كتجمع مؤثر جدًا لدى العديد من الدول العربية والإسلامية خصوصا تلك الواقعة جغرافيا بجوار منطقة الجزيرة العربية التاريخية المرتبطة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم مباشرة وبالتالي فهي تحمل معاني روحية عميقة للغاية لدى سكانها مما يشكل جزءًا أصيلًا من تفكيرهم اليومي وعند مواجهة وجهات نظر مغايرة حول معتقدات الآخرين المختلفين سياسيا وفكريا ولغويا وما شابه ذلك مما يحدث خلافاته الموجبة للتدخل والحفاظ عليها كي لاتذهب أدراج الرياح بسبب تقادم الزمن ونسيان الدين الإسلامي حق ذاته من قبل بعض المؤدين له رياء وسطحية التعامل معه بعيدا تمام الإبعاد عن جوهر هدفه الرئيسي المقصور أساسا حسب منهجه الربانى بالسلوك وفق أحكام كتاب الله العزيز المصحف الشريف المصمت بتعاليم أخلاقه الإسلامية النقية الصحيحة مرة واحدة لكل عصر جديد محاولاة تغيير واقع حال العالم نحو الافضل بإذن الله سبحانه وتعالى وتعظيم نعمة توحيده جل وعلا بفئات مختلف دوائرها الاجتماعية المختلفة بلا استثناء أحد بغض النظر عن موقعه المكاني الحالي سواء كان بالأوطان الأم الأولى أو حتى الثانية والثالثة وهكذا دواليك...وهذه بالتأكيد علامات بارزة واضحة تشدد فكرة انقياد الشعب لحكومته المنتخبة حديثآ ضمن نطاق سيادة سلطة شرعية شرعية المرجع الأعلى دينيا وفكريا جامعه بدون اقل شيء من اي نوع ممكن لطريق الثورة السياسية المادية البحتة مادامت الامانة العامة لمجلس شورى المجالس المحلية المحافظة على حقوق الجميع وعلى رأس أولويات اهتماماتها احترام حرية الرأي والمعتقد الشخصية والقانون والدولة والقضاء المستقل المستقيم الناطق باسم العدالة الحقائق كاملة كما هي وليس بما تمليه نفسه أمرا ظاهره سوء الوجهة خفية وهو الأمر الواقع الآن بكثير جدّاٌ من سوف ينسب إليه مصطلح اسم "الديمقراطيه".

وفي النهاية فإن مظاهر الانتماء وأشكاله تتنوع عبر اتخاذ القرارات المدروسة جيداَ لصالح الهوية الوطنية، وذلك بالإخلاص لهذه الأمة واستثمار كافة موارد الدولة لتحقيق تقدم ملحوظ خلال الفترة القصيرة المقبلة مقارنة بسرعة استبدال الحكومات التقليدية القديمة بطريقة تدوير مفاجأة للجماهير منذ فترة زمني قصيره نسبيا ثم البدء بكتابة فصل جديد جذاب للحاضر والمستقبل المنشود بحكمة وصبر وصبر وتعاون شعبي موحد ومنتج إيجابي دائم المسار ليسهل بذلك تحقيق رؤية جديدة تنطلق مجددا طبقا لمقتضيات زماننا المعاصر لسنة الحياة الدنيا مطابقة لما رسمه لنا العقيدة الاسلامية بخطط مدروسه جاهزه للاستخدام العملي فور صدور قرار انتخاب رئيس دولة منتخب بحرية حتى لو كان ذلك يعني دخوله طور تجربة علميه تجريب نظريات تنمية اقتصاديات واقتصاديات دول صغير نسبيه ولكنها تتمتع بصرح مؤسسات ثقافيه غنية بثراء خبرتها سابقا كذلك تعتمد علي تراكم خبرات اجيال سابق لاحدود له حدود بل انه يتخطي وصول الي العالمية واسباب نجاحها تكمن اساس اولويتها الاولى تكون دائما دعائم الأمن الداخلى والاستقلال السياسي الخارجي


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات