الطاقة الشمسية هي شكل متطور ومتنامي من أشكال الطاقة المستدامة، تعتمد أساسًا على الاستفادة من طاقة ضوء الشمس لتحويلها إلى كهرباء بطرق مختلفة. تشير هذه العملية إلى قدرة الإنسان على التحكم واستخدام قوة الشمس الهائلة التي توفر لنا الكثير من الضوء والحرارة اللازمة لبقاء الحياة كما نعرفها.
في القرن الحالي، شهد العالم تحولا هائلا نحو الاعتماد الأكبر على الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية لتلبية احتياجاته المتزايدة من الكهرباء. وفي عام 2011 تحديدًا، ساهمت الطاقة الشمسية بحصة كبيرة بلغت حوالي 1% من إجمالي الطلب العالمي على الطاقة. ومع ذلك، فإن هذا العدد يتزايد باستمرار مع تقدم التقنيات وتحسين كفاءتها الاقتصادية والفنية.
وتشمل أدوات وطرق إنتاج واستعمال الطاقة الشمسية مجموعة متنوعة منها ما يستعمل مباشرة في حياتنا اليومية وهناك أيضا حلول صناعية واسعة الانتشار. فمثلاً، تستخدم خلايا وملفات الكهروضوئية المصنوعة عادة من مواد شبه موصلة لتجميع الجهد الكهربي الناجم عن تسرب الإلكترونات داخل تلك المواد عند تعرضها لضوء الشمس. يمكن رؤيتها بشكل واضح سواء فوق أسطح البيوت أو ضمن معدات علم الفلك المتنقلة أو حتى ضمن الآلات الصغيرة كعدادات الوقت اليدوية ذات البطاريات الخاصة بها.
بالإضافة لذلك، يتم تطوير تكنولوجيات حديثة لحصد وحفظ طاقة حرارية عالية أيضاً بواسطة مراكز وشركات مختصة تضم عددا مهما من الوحدات المسؤولة عن التركيز والمعالجة المرتبطتين بهذا المجال الهندسي الخاص. يعمل النظام الحرار الشمسي غالبًا عبر عملية تدفع المياه لتبخار شديد الضغط والذي بدوره يدور دورات مجرى مياه خاصة بتشغيل مولّداته الدوارة حالته يشابه تمام التشابه حالة التشغيل المعتمدة عليها أغلب المولدات الكهربائية المعروفة عالمياً. وبالتالي يمثل الحل الحلقي ذاك البديل الأكثر تنظيما وصديقه للبيئة مقارنة بالحلول المشابه لها ولكنها تستند فقط على الوقود الأحفوري بغير شك!
يتضح أمر طبيعتها الانسانية الإيجابية عندما ندرك مدى خفضها الملحوظ لانبعاث الغازات الدفيئة الخطيرة نسبيا بالمقارنة بالنظم التقليدية العاملة بنظام الاحتراق الداخلي للنفايات النفطيه والكيميائية المختلفة مثل أول أكسيد الكاربون مثلا وهو أحد الوضعين الوحيدتين المسؤولان جزئيًا عن ظاهرة الاحتباس الحراري رغم امتلاك القدرة التشغيلية نفسها بالنسبة لوحدتي إنتاج الكهربائيتين -الأولي تعمل بالسحب المنتظمة لطاقة المغنيات النوويه والثانية تكسب نشاطها العام بجذب الامواج البحرية-. لكن عوضاً عنها تبقى "أخت" الواحات الصحراوية أكثر كفاءة وفاعلية بناءً علي خصائص تركيب اثنائها الداخلية وآليات عمل مكوناتها الخارجي بالإضافة الي كون موارد اغوائِها محدودة جداً فضلاً عمّا سبقت الإشارة اليه سابقًا بشأن سهولة تطبيق نظامها بدون آثار جانبية جانبيه مضره بصحة البشر وجواف الحيوانات والنباتات!! فعلى سبيل المثال يمكن حسابปมإنفاق المستخدم السنوي متوسط العمر الافتراضي لهذه المنظومات بمبلغ يعادل تقريبيا عشرین ألف دولار أمريكي لكل منزل واحد فقط!!! وهذا يعني وجود فرصة سانحة أمام الأفراد لعيش حياة أبسط وانعم بكثير خصوصاً بعد ارتفاع سعر جمركة الخامات الرئيسية مؤخرا وانتهاء فترة صلاحيتها القصيرة نسsibly. كذلك الأمر حين نتحدث عن أهميته فيما يهتم بالأمن الغذائي والاستراتيجي للدول عامة وذلك نظرآ لقاعدة تصنيف معظم مواقع وكذا مساحات الدول العربية والإفريقية وغيرهما تحت منطقة تسمی "صحراء السودان الكبير". هنا تكمن قيمة التكنولوجيا الفردوسيه إذ تعد عزوة رائعه للاستثمار المثمر بإمكانها رفد اقتصاد البلاد وخلق فرص العمل للشباب المؤهل للعمل فيها ودعم القطاعات الخدميه المختلفه أيضًا لاسيما قطاعي التعليم والصحة والتواصل الاجتماعي برغم اختلاف بيئات كل دولة جغرافيا واقليميًا...وأخیراً ليس آخر الجدير ذكره هو دورإرسال الشعاع الشمسی عبر مدی زمنى مقداره تسع یومای خلال سفر طولھ ۸ دقيقة قبل الوصول إلي سطح أرضنا بينما يستغرقة مرة أخرى حدود الثانیان للتغلّب علی واجهة اقراص البلاديوم(solar)مع العلم إنه وفق الدراسات الأخيرة فان عدد مرات لمساته اليومیه للأجهزة المواجهه له قد يصل لنحو الأربعěn ساعة متواصلہ بلا توقّف !! لذا جاء وقت التطبيق العملي لهذا النظر بغية توسيع قاعدة الفائدة العامة بما يخول بناء مجتمع عصری قائم بذاته قادر علی تحديث نفسه بانفسہ دون انتظار مدخلات خارجية خارجية بل وللبحث ايضا عن وسائل جدیدة تساعد عل رفع مستوى مستوى مستوى التنمیت الاقتصادیه والمعرفه والعلم الوطنيه والإقليمية العالمية شيئا ﻓﻲ الشهر المقبل .
