على الرغم من الفوائد العديدة التي توفرها تمارين كيجل لعضلات الحوض، إلا أنها يمكن أن تحمل بعض المخاطر عند عدم تطبيقها بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية بدلاً من النتائج الإيجابية المرجوة. إليك قائمة شاملة للأضرار المحتملة المرتبطة بتمرينات كيجل وكيفية تجنبها:
تأثير على المثانة: أحد أهم مخاطر تمارين كيجل هي التأثير السلبي على الوظائف الطبيعية للمثانة. عندما يتم تشغيل التمرين دون إفراغ المثانة أولاً، فقد يحدث إجهاد زائد على عضلات الحوض، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل فرط نشاط المثانة أو السلس البولي. للتخفيف من هذه المشكلة، تأكد دائماً من تفريغ المثانة قبل البدء في التمرين.
الشعور بالألم: الشعور بالألم خلال فترة التعلم الأولى أمر شائع، لكن الألم المستمر أو الشديد يشير غالباً إلى وجود خطأ في التنفيذ. إذا شعرت بألم أثناء أو بعد التمرين، توقفي فورًا واسألي مدربًا محترفًا أو طبيبك للحصول على المساعدة. استمع لجسمك وحددي مستوى الراحة المناسب لكِ.
المشكلة المتعلقة بالسلس البولي: بالنسبة للسيدات اللائي تعرضن لسلسلة متكررة من حالات حمل أو ولادة مهبلية、أو السيدات ذوات تاريخ سابق لإجراء عمليات جراحية في المنطقة السفلى، فإن تمرينات "كيجل" قد تكون أقل فعالية في تقوية عضلات الحوض وقد تتسبب في زيادة حالة السلس البولي بسبب ضعف بنيتها الأساسية للعضلات. هنا يأتي دور الاستشارة مع متخصص مختص لتصميم برنامج تدريب مناسب للحالة الخاصة بكِ.
إرهاق العضلات: مثل أي نوع آخر من أنواع التدريب الرياضي، يمكن أن تؤدي ممارسة "تمرينات كيجل" بشكل مكثف جدًا إلى الإرهاق الزائد والعضلات المتعبة. حدد مستويات التحمل والمقاومة اليومية بناءً على احتياجات جسمك وعدم تحميل نفسك أكثر مما تستطيع تحمله. ابدأ بمعدلات بسيطة وارفع مستواك بالتدريج تحت اشراف خبير مؤهل.
من الضروري فهم آليات الجسم والاستجابة له بشكل فردي لفهم المدى الأمثل لهذه التمارين الشخصية لكل فرد. ينصح باستشارة اختصاصيين صحتهم الذين سيقدمون توجيهات دقيقة حول كيفية تنفيذ "تمرينات كيجل" بطرق صحيحة وآمنة لتحقيق نتائج مثمرة وممتازة!