إن التخلص الآمن من نفايات المواد المشعة أمر ضروري للغاية نظرًا لانبعاثاتها المشعة الخطرة والتي يمكن أن تشكل تهديدات كبيرة لصحة الإنسان والبيئة إذا لم تتم إدارة هذه الفضلات بشكل صحيح. سواء كانت النفايات الناتجة عن استخراج الطاقة النووية أو استخدامها في الطب والصناعات المختلفة، فإن تركيزنا ينصب هنا على شرح الطرق العلمية والمعتمدة لإدارة تلك الفضلات بدقة واحترافية.
طرق التخلص من نفايات المواد المشعة: خطوة بخطوة نحو السلامة البيئية
- منع انتشار النفايات: أول وأبسط الخطوات هي منع خلط النفايات المشعة بالنفايات الأخرى التي تُلقى في الطبيعة. فهذا الاختلاط قد يؤدي إلى تلوث غير مرغوب فيه وانتشار الإشعاعات الضارة عبر الشبكات البيئية.
- معالجة وتعقيم الفضلات: إحدى الطرق الشائعة للتخفيف من الجاذبية الإشعاعية للنفايات هي الجمع بين مختلف الأنواع مثل الزجاج والعلب المعدنية وغيرها، ثم تعريضها لدرجات حرارة عالية جدًّا حتى تصبح خاملة وخفيفة الوزن نسبياً، وبالتالي تسهل نقلها ومعاملتها لاحقًا.
- تقنية التزجج (Vitrification): في هذه العملية، يتم دمج نفايات المواد المشعة المحايدة بالإشعاع مع كميات كبيرة من الزجاج المصهور عند درجات حرارة تنوف على ألف درجة مئوية. ويؤدي ذلك إلى خلق كتلة صلبة ذات وزن يفوق العشرين كيلوجراماً ويمكن تخزينها داخل حاويات متينة ضد تسرب مياه البحر والمياه الجوفية.
- ضغط الهواء عالي القوة: تُستخدم أيضاً طريقة ضغط الهواء الثقيل لتحويل النفايات إلىكتل كثيفة تحفظ في غلاف معدني وحجر لبناني مغلفة بغشاء بلاستيكي رقيق قبل الدفن النهائي لهذه الكتل فى مواقع خاصة تحت سطح الأرض .
- الحفاظ عليها لأوقات مستقبلية بعيدة: هناك نوعان رئيسيان لنفايات المواد المشعة حسب شدتها: الأولى أقل خطورة وتمثل حوالي %99% وهي قابلة للتحلل وإعادة الاستخدام تدريجيًا؛ بينما الثانية الأكثر خطورة وهي نفايات "ما بعد اليورانيوم"، وهذه الأخيرة تستدعي فترة انتظار طويلة المدى قد تمتد لعشرات القرون بسبب قوة تأثيرها الكبير والإشعاعات القاتمة المتولدة عنها؛ لذا تجتمع جهود العالم اليوم لكشف أفضل التقنيات المناسبة لتلك الحالة القصوى من مخاطر العدوى النووية المستدامة.
التصنيف الخاص بنوع ونطاق تعرض كل صنف من اصناف المختيارات المقترحة أعلاه :
* الفئة الأولى - النفايات ذوات المستوى المحدود: تعتبر البقايا الصحية والباقي العمليات التشخيصية والأجهزة المستخدمة أثناء العلاج بالأشعة مثال جيد لذلك؛ فهي تحمل كميت واسعه ولكن ليست مركزيه للإشعاع ولذلك تحتسب بأنها اول مرحله حيث يمكن جمع تلك الكميه الهائلة ومراقبتها وجودتها باستخدام وسائل غير مكلفة نسبيًا وضمان عدم تناثرها للإنسان والكائن الحى بمختلف اشكال الحياة البرية والحضرية.
*الثانية-العالية التأثير-: تأتي بعد الاولى مباشرة, وتضم جميع بقايا الوقود الداخلي للمحطة النووية وكذلك منتجات الحرب nuclear waste ،ويرجع السبب الرئيسي لاعتبارها بهذا القدر الكافي من الخطر الى كونها تحتوي علي مجموعات ممضاة بإشعاعتان فتكانه بكفاءة عاليه تؤثر وترسب بفسيولوجيا جسم الانسان وحتى الحيوان لمدة طويلة الامد وهو الشرط القانوني للاساسية للعيش وفق منهج أخلاقى نظيف بيئيا آمنا اجتماعيا وثابت اقتصاديا ومستقبليا ايضا .ومن ثَمَّ، يقتضي الأمر احتكار موقع مخصوص خصص خصيصًا لدفن هذا النوع بالموقع المثالى التكوين والحالة الجغرافية الهندسية المضمون سلام لهذة المنطقة اخذا اعتبار بانها جزء أصيل ومتكامل مجتمع النشاط الإنساني الغير قابل للاستصلاح الناحية الاقتصادية والتاريخ المكاني لكل دولة عضو فى الاتفاق العالمي حول السلامة العامة المؤرخ سنة ١٩٨٨ ميلادية أدراج اتفاقيتها الدولية بالقانون الدولي ومنظمة الأمم المتحدة المنظمة العالمية للأمم المتحدة )UNSCEA)).
وفي نهاية المطاف، تبقى مسؤولية الحفاظ على الصحة العامة وحياة الأجيال القريبة والبعيدة رهينة بتطبيق كافة التدابير اللازمة لمنع وصول المادة المشعلة لأي شكل حياة بري أو حضرى أو بحرى مهما كان مصدر هدا الاخطار صغير أم كبير فهو مفروض احترام توصيفاته الخاصة به فيما يرتبط بكل فعل ذى علاقة بها ,حيث ان الحقائق العلميه تشهد بأنه ليس هنالك مجال أمام مرور شكوك حول احداث ضرر اذا اتخذينا المواقف الروتينية المعتاده سابقه الذكر لما سبق اعلاه مما يعني أنه لا يجب التساهل أبداً عندما يتعلق الأمر بشمولية إجراءات التحقق من شرعية أكوابنة نظام صحيح مبنى عل دراسة دقيقة للسلوك الفيزياكي الخاص بوتيرة العمر النصفي للجزيئات الراديوية وعلائقيها التصاعدي والتنازلى والتماسك العام لجسم الكمية نفسها ..هذه مجرد نظره بسيطه عامه لاتتفادي التفاصيل الداخلية لكن هدف طرح الموضوع يكمن اساساً بالحذر تجاه احتمال حدوت حالة كارثيه عالميه طبيعية بشرية شبيه بسيناريوهات حدثت سابقاً كوالتسونبري وماكيندي وجورجيا الأمريكية الشهيره فعليك الأخذ بعين الاعتبار أهميته قصده هذا الصحافة هاذا!