- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
### تلخيص المحادثة: دار نقاش حيوي حول قضية تطبيق مناهج دراسية موحدة على مجموعة متعددة من الطلاب ذات مستويات تفكير وإدراك متفاوتة. بدأ النقاش برأي قدمته "نهى المنوفي"، موضحة أن هذه السياسة تُستخدم لتحقيق توازن وتوحيد في فرص التعليم، مما يساعد المعلمين على التركيز على المضمون الدراسي عوضاً عن التصميمات التعليمية الخاصة بكل طالب. كما ذكرت أن هذا النهج يمكن توازنه عبر تقديم مواد وانشطة ثانوية تستهدف اهتمامات وحاجات طلابية خاصة. من جهتها، كانت "أسماء النجاري" منتقدة بشدة لهذا النظام، معتبرة أنه يفقد العنصر الإنساني والخصوصية الفردية في التعليم. وفقًا لها، يفترض كل طالب مستوى فهم وطرق تعلم مختلفة بسبب الخلفية الثقافية والشخصية الفريدة. ولذلك فهي تدافع عن سياسة تعليم مرنة تتقبل بتعدد التجارب والقراءات الذهنية للطلاب، مؤكدة على أهمية تنمية المهارات النقدية والابتكارية. كما شاركت "لمياء بن صالح" وجهة نظر مشابهة لأسلوب ناقد, مشيدة بأهمية اعتبار التنوع الفكري عند صياغة السياسات التعليمية. هي تعتقد بأن التعليم الناجح يجب أن يتخطى مجرد نقل الحقائق، بل يشجع الاستفسار الذاتي والكشف عن الذات. وبالتالي، اقتراحاتها ترتكز على استخدام أساليب تربوية مبتكرة تتلاءم مع خصائص كل طالب. اختتمت "أسماء النجاري" بمراجعة للنقطة الأولى، مشيرة مجددًا إلى أنه بينما تكون هناك مزايا عملانية لمنهج جامد، إلا أنه يتجاهل الواقع العملي لرحلة تعلم الطالب الفردي. وهي تؤكد على الحاجة لأنظمة تعليم أقل جمودًا واكثر دعمًا لاستكشاف المواهب الشخصية والجوانب الإبداعية لدى الطلاب. أخيرًا، انضممت "صابرين بن عمار" لصوت الداعمين لرؤية أسماء النجاري، مدافعة بقوة عن ضرورة جعل السياسات التعليمية قادرة على تمكين واستنارة جميع الأصوات الفريدة داخل الصف الدراسي. هذا النقاش يجسد الصراع الواضح والصحي بين الحاجة للمساواة والتقارب التعليمي ضد حقوق التنوع الفكري والحاجة للاستقلال العقلي لدى الأفراد.