تتفاقم ظاهرة العنف ضد المرأة عالميًا، وهي قضية تستحق التدقيق والمناقشة الشاملة. يصنف العنف عادة ضمن تصنيفين أساسيين هما العنف البدني والعاطفي، ولكنه يأخذ أيضًا أشكال عديدة ومتنوعة تؤثر سلبًا على حياة النساء في جميع نواحيها الاجتماعية والنفسية والجسدية. وفيما يلي نستعرض أهم تلك الأنماط المتنوعة للعنف ضد المرأة:

العنف الأسري:

يُعتبر العنف الأسري أحد أكثر أشكال العنف شيوعاً، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمنازعات داخل حدود العلاقات الشخصية. غالبًا ما تكون النساء ضحية لهذا النوع من العنف نظرا لقصورهن القائم تاريخياً أمام الرجال، وفقًا للنظم الثقافية السائدة. ويظهر ذلك عبر تهديدات متكررة بالإساءة الجسدية أو المعنوية، بالإضافة إلى تسجيل حالات اعتداء مباشر جسديًا قد يصل حتى لاستخدام الأدوات الخطيرة مثل العصي أو الأدوات الحادة المؤدية لأضرار جسمية خطيرة وقد تمتد لتصل لحالات الموت البشع.

العنف الجسدي:

يتميز هذا الجانب بطابعه الأكثر شراسة وصراحة؛ حيث يشمل الضرب العنيف والسوط الغاشم وطرح الجسم أرضًا، علاوة على التعذيب باستخدام النار كوسيلة مؤلمة للتدمير الجسدي والبتر الجنسي المُوجِع والذي يعد انتهاكا فاحشا لكرامة الأنثى وكائنات بشرية كاملة الحقوق والحريات وحاضنة للهوية الإنسانية بكل مفاهيمها الروحية والدينية. إن لكل عمل عنيفة آثار صادمة على الصحة العامة للمرأة بغض النظر عمّا إذا كانت قليلة التأثير أو مكلفة بالنواحي المستقبلية مطلقًا! إذ يستخدم المعتدي وسائل مختلفة لإلحاق ضرر مدمر بجسم امرأة بريئة بلا ذنب تُذكَر سوى أنها ولدت أنثى فقط!.

العنف الجنسي:

يتربع التحرش الجنسي والاغتصاب ضمن طوابير طويلة للقمع المطروح بحق حقائق طبيعة دور المرأة الطبيعي كمخلوقات محملة بمزيد تحمل المسؤوليات تجاه تنمية مجتمعاتها وزواجاتها وانتشار حضارتها الخاصة. وبالتالي فإن الحرمان منها لرغباتها الذاتية وتمثيل شخصيتها الفردية أمر مشين لا يُرضِي العقلاء ولا الأقلام الرقيقة المنصفة المتحفظة بشأن حقوق الجميع بالتساوي بدون تمييزات طفيلية مباحة مستترة خلف زرقة إيمانية الزاهية عند أولئك الذين يدَّعين الدفاع الشرعي بطريقة مخيفة للاستمتاع بامتيازات الرجل المقننة دينيا واجتماعيا . لذلك فإن الحد من حرية الاختيار والموافقة لها -وهو ما يقع تحت مفهوم "العهر" القانوني الحديث- يعد جريمة موبوءة بشعة بكل معنى الكلمتين. كذلك كذلك يتمثل شكل آخر من أفكار التفكير الغريب نحو استخدام الاجهزة الطبية لسحب الأمن份性‎ واستخلاص دلائلها المثيرة للاشمئزاز أثناء عمليات تشويه عضويتها الحساسة. وهذا دليل واضح علي عدم اكتراث اصحاب القرار بانسانيتها وابتعادهم بلون غير مرئي بعيدا جدااا عن أخلاق الدين الإسلامي المسيحية الأخلاق الانسانية العامــة

العنف النفسي:

على الرغم من كون تأثير هذا النوع أقل انتشارًا وانحدارا إلا انه يبقي جزء مهم جدًا فيما يتعلَّق باستنزاف هيبة وثقة الأنثى بنفسها ولذلك فهو يحتل مكانة صعبة للغاية لأنه يعمل خلال فترة زمنية طويلة نسبيا مقارنة بالاخرى سالفة الذكر. ويتمثل بصورة عامة عبارات المهانة والاستهزاءبالمكانةكانتقد الذات ،الانفعال السلبيوالسلوكيات العدائية الأخرى المصممة لإحداث الشعور بعدم الثقة وضَعف الثقة بالنفس وفقدان القدرة علي التصرف بكفاءة وقت مواجهة المواقف المختلفة.

العنف الاجتماعي:

يعكس مستوى الرؤية القاصرة لمكانة الإنسان Ethicsof the Female Genderby viewing her as a mere vessel for reproduction rather than considering her capabilities in all other domains of life including intellectual pursuits and professional growth. This outlook is deeply rooted within certain cultures where societal norms dictate that women are confined to domestic roles such as cooking and cleaning solely, overlooking their potential contributions elsewhere significantly affecting work environments with discriminatory policies like firing threats or wage reductions subjecting them constantly under hostile conditions harmful both physically mentally also financially speaking beyond questionability limits .

العنف السياسي :

هو نوع آخر منتشر نسبيا خاصا بإبعاد الصوت الإعلامي الواضح الخاص بوسائل دعوة نسائية ناشطة سياسيا عامل رئيسي هنا يعيق نشوء مجتمع حديث يعترف بحقوق المساواه بين جميع اعضائه بما فيها السيدات الخادمات الناشطات الناخبات المرشحات لمنصب انتخابي رسمي ووطناني وخارج الحدود الوطنية أيضا , وكل محاولة حرف مسار تفكير الاخرين تدخل مباشرة الى خانة تجريم اقامة دولة قانون واحكام حكم شامل شامل شامل شامل شامل شامل شامل شامل شامل شامل شامل شامل شامل شامل شامل شامل شامل شامل شامل شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شام شهاب..