- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
تتناول هذه المناقشة دور وسائل الإعلام في تزييف الديمقراطية من خلال التلاعب بالرأي العام، والتي طُرحت بواسطة عبد الناصر البصري (@nasser). شاركت مجموعة متنوعة من الأعضاء رؤاهم؛ حيث اتفقوا جميعًا على أن للأعلام سلطة كبيرة لإحداث تغييرات في الرأي العام دون إدراك ذلك غالبًا. وأشار البعض مثل مروة بن الشيخ ورغدة بن يعيش وعمران الأندلسي إلى الطرق التي يستخدم بها الإعلام للتحيز والصياغات المضادة للقوانين لصالح أغراض سياسية خاصة. كما سلطوا الضوء على أهمية التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات الصورية في هذا السياق. لكن أعضاء آخرين كعبد الولي بن العابد وحامد بن فارس وأفراح بوزيان شددوا أيضًا على دور الفرد نفسه في مواجهة هذه المحاولات. فهم يرون أن التفكير النقدي والوعي العام هما أقوى دفاع ضد محاولات التلاعب الإعلامي. وفقًا لهم، يجب على المواطنيّن تطوير المهارات اللازمة للتمييز بين الحقائق والدعاية. من ناحيتها، وضعت شيماء الوادنوني تساؤلات جدية حول واقع الأمر، مستشهدة بصعوبات الحياة اليومية والعوامل الثقافية والاقتصادية التي قد تحد من الوصول لموارد التعلم والمعلومات. ومن ثم اقترحت حاجة مجتمعاتنا لحلول ابتكارية للتغلب على هذه التحديات المرتبطة بحرية الوصول للمعلومات واستقلال الأفراد في صنع القرارات. وفي النهاية، اختتم حامد بن فارس مداخلته مؤكدًا على أهمية التعليم والتوعية كمبادرات رئيسية لاكتشاف ومقاومة التوجهات الخاطئة والتي تستهدف التلاعب بالإرادة الشعبية والحريات الأساسية.