يحتفل المسلمون في مختلف أنحاء العالم بمناسبتين عظيمتين هما عيد الفطر وعيد الأضحى، وهما من أبرز مظاهر الشكر لله تعالى. تتميز هذه الأعياد بمجموعة من المظاهر الحسنة والسيئة التي تستحق التوقف عندها.
المظاهر الحسنة:
- الاغتسال والتطهر: يعد الاغتسال والتطهر قبل الخروج إلى صلاة العيد من أهم مظاهر الاحتفال، حيث يعتبر العيد فرصة للتزين والتطهر.
- الأكل قبل الصلاة وبعدها: في عيد الفطر، يفضل الأكل قبل الخروج إلى الصلاة، بينما في عيد الأضحى، يذبح المسلمون الأضاحي بعد الصلاة.
- التكبير: يصدح التكبير عبر مكبرات مآذن المساجد في أيام العيد، مما يضفي جوًا من الفرح والسعادة والروحانية العالية.
- تبادل التهاني: يتبادل الناس التهاني والتصافح، حيث يقولون "كل عام وأنتم بخير" أو "عساكم من عواده".
- التصالح والتسامح: يستغل بعض المتشاحنين فرصة العيد للتصالح مع من خاصموهم، مما يعكس روح التسامح والتصالح.
- الإكرام والضيافة: يتبادل الناس الزيارات ويقدمون أنواعًا مختلفة من الطعام والحلويات كالفواكه والكعك والمعمول.
- اجتماع العائلة: يجتمع أفراد العائلة لتبادل أطراف الحديث ولعب الأطفال، مما يعزز الروابط الأسرية.
المظاهر السيئة:
- الحفلات الموسيقية والرقص: انتشار الحفلات الموسيقية الطربية والرقص، مما يؤدي إلى إضاعة الأموال والوقوع في المعاصي.
- الألعاب النارية: شراء الألعاب النارية يؤدي إلى تبذير الأموال وقد يسبب أذى للأطفال.
- زيارة القبور: زيارة القبور في يوم العيد يعد مخالفًا للسنة النبوية، حيث أن يوم العيد هو يوم فرح وليس حزن وبكاء.
- الإسراف والتبذير: شيوع مظاهر الإسراف والتبذير في الإنفاق على الأغذية والملابس، مما يؤدي إلى تكدس الطعام وتلفه ورميه في النفايات.
بهذا نرى أن الاحتفال بالعيد يجب أن يكون مزيجًا من المظاهر الحسنة التي تعكس روحانية الإسلام وتقاليده، مع تجنب المظاهر السيئة التي تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي.
