- صاحب المنشور: إيناس الجزائري
ملخص النقاش:في العقود الماضية، شهد العالم تطورات هائلة في مجال التكنولوجيا، ولم تكن التعليم مستثناة من هذه التغييرات الجذرية. بفضل الإنترنت والأجهزة الرقمية، أصبح الوصول إلى المعرفة أسهل وأسرع من أي وقت مضى. هذا التقدم التكنولوجي غير طريقة تقديم التعليم واستقباله، مما أدى إلى ظهور أشكال جديدة من التعلم والتدريس.
التعلم عن بُعد
من أبرز هذه التطورات هو التعلم عن بُعد. مع انتشار الإنترنت، أصبح بإمكان الطلاب من جميع أنحاء العالم الالتحاق بدورات تعليمية والحصول على شهادات من جامعات ومؤسسات مرموقة دون الحاجة إلى التنقل جغرافياً. هذا النوع من التعليم يوفر تعليماً مرناً يتناسب مع احتياجات الطلاب المختلفين، مما يساعدهم على التوفيق بين العمل والدراسة.
التكنولوجيا في الفصل الدراسي
لم تقتصر أثار التكنولوجيا على التعلم عن بُعد فقط، بل امتدت إلى الفصول الدراسية التقليدية. الأجهزة اللوحية، والحواسيب المحمولة، والشبكات اللاسلكية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من البيئة التعليمية. هذه الأدوات تتيح للمعلمين تقديم محتوى تعليمي تفاعلي وجذاب، مما يزيد من انخراط الطلاب وفهمهم للمواد الدراسية.
من جهة أخرى، تساعد التطبيقات التعليمية المختلفة الطلاب على مراجعة الدروس