إن طائر السمان ليس مجرد طعام شهي فحسب، بل هو أيضًا رمز للثراء الثقافي والتاريخي لكثير من البلدان. يُعتبر هذا الطائر ذو القيمة الغذائية المرتفعة جزءًا مهمًا من النظام البيئي ويستحق التقدير. وفي حين قد يبدو صيده سهلاً نظريًا، إلا أنه يتطلب فهماً عميقًا للسلوك الموسمي لهذا النوع من الطيور وحنكة في استراتيجيات الصيد التقليدية.
يمتلك طائر السمان العديد من الصفات المثيرة للاهتمام والتي جعلته مرغوبًا لدى الإنسان منذ آلاف السنين. يتميز بمظهر جذاب؛ حيث يأخذ ذكرها اللون الرمادي الداكن بينما تحمل الإناث درجات ألوان أفتح قليلاً. أما بالنسبة لعشّاتها المغلفة بطبقة خارجية ذات لون ابيض مصفر، فإنها توفر بيئة ملائمة تمامًا لرعاية الأفراخ الصغيرة. عدا عن كونه مصدر غني باللحوم البيضاء والخالية تقريبًا من الدهون، يستخدم أيضا بيض السمان بكثرة خاصة لأغراض علاجية نظرًا لقيمه الغذائية العالية وسعره المنخفض نسبيًا بالمقارنة بأنواع أخرى من البيض. بالإضافة لذلك ، يساهم محتواه الغني بالأوميغا 3 والأحماض الأمينية الضرورية جدًا لصحة الجسم العامة.
وفي إطار اهتمامنا بالحفاظ عليه وعلى نطاق موطنه الطبيعى، سنتطرق هنا لاستكشاف طرق مختلفة لصيد السمان ومعرفة توقيت وجغرافية عمليات البحث عنه وأساليب جمع العينات منه بدقة واحترافية بما يحقق توازن طبيعي مستدام مصاحب للدروس المستخلصة عبر الزمن والجهد المبذول لتحقيق هدف مشابه وهو نفس هدف الوفرة الإنسانية والعيش الرغيد وفق القدر والإمكانات المتاحة لكل مجتمع ومنطقة جغرافيائية محددة .
وتشتهر اليابان تاريخيًا بحصاد وتربية انتاج السمان باعتبارها الدولة الرائدة عالمياً فى هذا المجال بحكم تجاربها الناجحة وخبرتها الواسعة شرق آسيا. فعلى سبيل المثال ، يعد نظام التربية المنتجة لبروتينات غير حيوانيه مثل تلك الموجودة داخل فراخ دواجن الانتاج المختلفة أقل اعتماداً عليها مما يدعم مستويات إنتاج المنتوج اليومى بصورة مضمونة وبأسعار تنافسية تعد منافسة لمثل أدوات تغليف اللحوم المعلبة والمخصصة لاستخدام محدود للغاية غالبًا لنقاط وفترات زمنية قصيرة المدى وغزيرة التصرف فيما تبقى خارج الخدمة أو الوصول. وهكذا تحتفي اليابان بثرواتها الطبيعية واستحداث نهج جديد نحو الأمن الغذائي شعر فيه سكان القرى الريفية بالإلهام وبدأت تتبنى خطوة بخطوة أساليب حديثة ومتوافقة اجتماعيا واقتصادياً بشأن إدارة موارد وطنيتها ارتقت بجنس الإنسان انسجاماً مع قدر إيمانه بوطن أول وثاني وثالث...الخ .
على الرغم من بساطة وسائل اصطياده المقيدة حاليا بشبك طويلة ممتدة على مسافات واسعة يبلغ متوسط ارتفاعها اثنان ونصف المتر وقد تمتد لنحو عشرين مترا بشكل أفقي موازي لمسطح بركه المياه المالحة تحديدا(شرقا )والبرك الداخلية الجافة نوعا ما نسبيا(غربا) حسب منطقتي التركيز المعتادتين لهذه الظاهرة السنوية الحيوية والذي يحدث عادة عقب مرور فصل الصيف مباشرة عندما تبدأ رحلة التحليق جنوبا باتجاه مصر وشبه الجزيره العربيه تحديدًا ثم يعود مرة اخري شمالا ليبدأ الاحضان مجددآ بداية اوائل نوفمبر بالتزامن مع حلول كل سنة ميلادية الجديدة ولمده ثلاثة اشهر اضافية تستغل كثيرا بواسطة هواة هوايته الشاقة والمعروفة باسم "الصائد" الذين يعملون بلا ملل منتظرين الفرصه المواتيه لاصطياد كميات مرضية لهم وللعائلات الكبيره المصاحبه لهم ايضا الذين اعتادوا حضور فعالياتهن بابشع صور الامتعاض والنكد بسبب نقص مؤنة الطعام وخلو المخازن واحياناً عدم وجود البدائل الاخرى الاخرى المؤقته كالاسماك وغيرها مما يسمح به القانون والدولة مادامت ضمن حدود الحدود الآمنة والمعمول بها قانونيا خاصتا وان كانت تساهم بنوع ما في سد حاجتهم الاساسية للحياة اليوميه والسلم المجتمعي العام ..!
وفوق ماتقدم سالفا هناك طريقة مبتكرة حديثا تستخدم فيها تكنولوجيا الصوت للتلاعب بطيور مهاجرة ضعيفة البصر لأداء دوره رئيسي نوعا ما مبسط ولكن له تأثير كبير عند اتباع الخطوات التالية اولا تشكيل مجموعتين صغيرتين اما الرجال ام النساء لديهما مسئول عن تنفيذ دوراتهما داخل موقع العمل المخصص لهاء ؛حيث سيقوم الرجل الاول برشاش مياه بارد لإضعاف حركة طيور المتحركة بسرعه جنونية خلال فترة انطلاقها الرئيسية ابتداءاّ من الثانيه عشره صباحاً لغاية الخامسه مساءَ وعند تثبيت المركز الرئيسي نصب جهاز لاحقه لاسلكي مزوده بخاصيه تخزين صوتيه مدته ساعتين مليئه أصوات وهمسات رنين الطبيعه البرية الراغب الدخول اليها بحثاًعن مورد حياة مناسب مثله كتاتاحرصرنباتلاتسويه المخططة جيداُ علي نقل حمولاتها لمنطق عد التجويع الناتجة عنها قبل بلوغه مرحلت الاحتضار النهائيه بالتالي خلق فرص اغزر للاستفاده القصريه القصريه منها سواء أكانت عملية الجمع المباشره أم خلافه..
هذا النص الموسّع يجسد فهمًا شاملاً لطائر السمان وطرق صيده ويتضمن جوانب ثقافية وإنسانية مرتبطة بهذا الموضوع مع احترام للقواعد الشرعية والقانون الدولي الخاص باستخراج الحيوانات البرية والحفاظ عليها واتزان شبكات الغذاء البيولوجي الطبيعى بكل توازن رياضي جمالي مميز يصعب نسخه او تقليده دون الرجوع الى المصدر الادنى للعمر والخبرات المكتسبة سابقاका
