يتغير مفهوم سن الزواج المثالي باختلاف الثقافات والمجتمعات، إلا أنه عندما يحدث التأخير في الزواج، يمكن أن يتسبب ذلك في مجموعة متنوعة من المشكلات والصعوبات لكل من الرجل وزوجته المستقبلية. إن فهم هذه الآثار يساعد الأفراد على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن توقعاتهم الشخصية والعائلية. وفي هذا المقال، سنستعرض أهم السلبيات الناتجة عن زواج تأخر العمر، بالإضافة إلى دراسة عوامل تساهم في تأجيل هذا الحدث الهام.
أضرار تأخر الزواج على الرجال
- الاندفاع نحو الإنجاب: غالبًا ما يدفع الزوجان الأكبر سناً للتسرع بإنجاب الأطفال، وهو أمر غير مناسب تمامًا، إذ تحتاج العلاقات الجديدة فترة ضرورية للاستقرار والتواصل الفعال قبل الانجاب.
- العجلة في اختيار الشريكة: نتيجة القليل من الخيارات المتاحة، قد يفتقر الرجال إلى التفكر العميق حول مدى توافق مدخول القلب معه كمرافقة حقيقية.
- الفجوات العمرية بين الأب والأبناء: تؤدي الفرق الكبيرة في السن بين أفراد العائلة الواحدة إلى شعور بالإحباط وانعدام الحماس لدى أباء آبائهم المسنين نسبيًا مقارنة بالأقران الأصغر منهم عمرا.
- النقص في الوقت والجهد المبذول تجاه الزوجة: مع مرور الزمن، يُلزَم الرجل أكثر بكثير بتكريس جهوده للعمل للحفاظ على رفاهيته المالية للعائلة مما يترك فراغات داخل المنظومة الاجتماعية الخاصة بهم .
- التراجع الجنسي والاستنزاف الهرموني: تتضاءل الرغبات الجنسية الطبيعية أثناء الشيخوخة نتيجة انخفاض مستوى "testosterone" المعروف بدوره الحيوي في تنظيم الدافع الجنسي لدى البشر عامة والحاملين للجنس الأقوى خاصة.
- مشكلة اللحاق بركب الحياة المنزلية الجديدة: عقب سنوات مضنية قضاها المرء بلا رابط زوجي رسمي وعلاقات راسخة أدّى لذلك فقد براعة التعاطي مع مسؤولياته المنزلية الطباع والسلوكية اليومية المؤدية لانكار الذات وتحمل المزيد منها ابتداءً من لحظة الوصول لصندوق الزواج الرسمي وكأن ثورة كاملة حدثت داخلاً وخارجاً!
- الإصرار بالموقف واستفحاله: نظرًا لوصوله مرحلة نضجه واحترازه وفهمه لدوافعه الداخلية وطموحاته الخارجية، فإن ذالك السيد البالغ ربما سيرفض مجابهتها ومناقشتها حتى ولو تعارضت مصالح أخرى متعلقة بصاحب القرار نفسه ليسقط بالتبعية تحت طائلة التقوقع والفوضى المعرفية الهادمة لأي تفاوضات قادمة لاحقا بغرض سد الثغرات القائمة أصلا وإن قام البعض الآخر بذلك نيابة عنه وذلك بهدف تحصينه ضد موجة الهجمات النفسانية الضارة بكلا الجانبين سوآءا كان ذكر ام اناث الجنس المختلف...
عوامل مساعدة لتحفيز ارتقاء الإنسان نحو موقعه الاجتماعي الأنسب عبر جس نبض القلب الحقيقي :
- ارتفاع مطالب حموات الغد ، سواء عبر فرض رسوم مادية محضة ("المهر") أم تكاليف اخرى مترتب عليها مثل ضرائب اضافيه دور عبادة بخلاف بيت الله الاعظم والذي يعد واجباً شرعا وانسانيا ,
- البحث بنظرية العشق الرومانسية الغرامية الغريبة نوعا ما ضمن حدود الواقع الحالي للسوق المحلية المتخصصة بهذا النوع التجاري المضني جدا !,
- الإلتزام المطلق بالقسم الوظيفي والمسعى لساعات طويلة خارج اروقة الاسرة مما يستنفذ معظم المدخل العام الا اذا تقاصمت تلك الصدقات الملحوظة بحكمة وذكاء ابدا,
- البطالة المقترفة لاسباب مختلفة دفعت العديد لها ومنحت فرصة هائلة للأشخاص للحجز مكانتهم اجتماعيا اقتصاديا باتباع نهج مختلف كليا ولعل اثره بارز وبصورة واضحة للأعين المنتظره وغير المنتظره ,
- الاستقلال المطلق كما وصفناه سابقاً حيث يكرس فرد واحد جميع اعوانه لكبريائه ويجعلها مباحا لهم بما فيها تجديد روح الشباب ونشر علوم جديدة انتجت فنونا و فنونا اخری نیز ..لكنه سرعان ماتكتشف بأن الانسان مجرد مخلوق ضعف وشبيه بشبيه فضائع دنيانا القديمة فعليه البدء بجني