ضمور العضلات هو حالة طبية تتسم بتدهور أو ضعف في عضلات الجسم، مما يؤدي إلى فقدان القوة والقدرة على الحركة. يمكن أن يحدث هذا الضمور بسبب عدة عوامل، منها قلة النشاط البدني، والإصابات، والأمراض، أو حتى بعض الحالات الوراثية.

أعراض ضمور العضلات:

1. ضعف في الأطراف، خاصة في الذراعين والساقين.
2. عدم تماثل في حجم العضلات، حيث قد تكون إحدى العضلتين أصغر من الأخرى.
3. خمول طويل الأمد وعدم القدرة على الحركة بسهولة.
4. صعوبة في أداء الأنشطة اليومية مثل المشي أو رفع الأشياء.

أسباب ضمور العضلات:

يمكن تقسيم أسباب ضمور العضلات إلى نوعين رئيسيين:

1. ضمور عدم الاستعمال: يحدث هذا النوع عندما لا يتم استخدام العضلات بشكل كافٍ، كما هو الحال في الأشخاص الذين يعملون بوظائف مكتبية أو يعانون من مشاكل صحية تقيّد حركتهم.
2. ضمور عصبي المنشأ: هذا النوع أكثر خطورة ويحدث بسبب إصابة أو مرض أحد الأعصاب الموصولة مع العضلات. يمكن أن يكون سبب ذلك التصلب الجانبي الضموري، ومتلازمة النفق الرسغي، ومتلازمة غيلان باريه، وشلل الأطفال، وإصابة الحبل الشوكي، وغيرها من الحالات التي تؤثر على الأعصاب.

علاج ضمور العضلات:

تتضمن طرق العلاج الشائعة لضمور العضلات ما يلي:

1. التمارين الرياضية: مثل التمارين المائية التي تقلل الضغط على العضلات وتسهل الحركة.
2. العلاج الفيزيائي: يساعد المريض على تحسين حركته وتقوية عضلاته.
3. العلاج بالموجات فوق الصوتية: وهو إجراء غير منتشر يستخدم الموجات الصوتية لتعزيز عملية الشفاء.
4. الجراحة: قد تكون ضرورية في حالات معينة، مثل التقفع، حيث يتم إصلاح الأوتار أو الأربطة أو الجلد أو العضلات المشدودة التي تمنع الحركة.
5. تغيير الغذاء: قد يحتاج المريض إلى نظام غذائي غني بالمغذيات والمكملات الغذائية المناسبة لدعم صحة العضلات.

من المهم استشارة الطبيب المختص لتشخيص حالة ضمور العضلات ووضع خطة علاج مناسبة لكل مريض بناءً على حالته الفردية.