- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
ملخص النقاش:
### ملخص النقاش وتحليله:
تناولت المحادثة قضية حساسة تتعلق بمشاركة شركات الأدوية في تفشي الأمراض عبر تجاربها غير الأخلاقية. برزت عدة نقاط رئيسية خلال المناقشة:
1. **الأخلاق والتسلسل الهرمي للمسؤولية**: بدأت "بديعة التونسي" بالمطالبة بإجراء تجارب دوائية تتمتع بأعلى مستويات السلامة والأخلاق. وهي تعتقد أن أي اختراق لهذه المعايير يعد جرمًا يصاحب عدم تحمل للمسؤولية. ويُشار هنا إلى الدور المهم للعوامل البيئية والاجتماعية في تفشي الأمراض.
2. **شمولية النظر**: استمر "جبير بن عمار" في نفس توجه الأول، مؤكدًا على أن تركيز الحديث حصريًا على شركات الأدوية قد يعتبر نظرة قصيرة المدى. فهو يقترح الاعتراف بالحقيقة الصارخة حيث تلعب طرق الحياة والكيمياء الطبيعية البيئية أدوارًا مهمة كذلك. ولذلك ، فإن الحل المستدام يجب أن يستهدف جميع الجهات ذات الصلة .
3. **الصراع بين الربح والصحة العامة**: شدّد "رائد السهيلي" على أهمية تساؤلات صعبة فيما يتعلق بتوازُنافع الأعمال والمصلحة العامة. كما دعا لإعادة النظر في كيفية محاسبة هذه الشركات جنبا إلي جنب مع التعامل مع العوامل الأخرى المؤثِّرة في تفشي الأمراض والتي ربما تمَّ إيلاء اهتمام أقل بها لفترة طويلة نسبيا نسبيا نسبيا نسبيا نسبي نسبي نسي نسبة نسبة نسبة نسبة نسبة نسبة نسب نسبتي نسبة نسبي نسبة نسبتا نسبة نسبه نسبيه نبيه بهذه الوضوح وهذا التأثير الواضح عليه.
4. **الحفاظ على حقوق الإنسان**: اتفق "عبد الحميد بن شعبان" و"عبد الكبير المراكشي" معه في المطالبة بمزيد من النقاش حول مواءمة مصالح الشركات ورعاية الرعاية الصحية المجتمعية - مدعومة بقوة بفكرة تعزيز حماية الحقوق البشرية حتى لو أثر ذلك سلبا على الجانب الربحي لأعمال مثل هؤلاء اللاعبين الرئيسيين المهمين عالميًا .
## الخاتمة/النتيجة:
تشير مشاركات المتحاورين المختلفة إلى وجود توافق عام بين الأطراف حول ضرورة مراعاة كافة الجوانب أثناء البحث عن فهم شامل لمسببات وانتشار العديد من الأمراض الخطيرة. وبينما يؤكد الجميع على ثقل الظروف البيولوجية والجغرافية وغيرها، إلا أنها تُجمع أيضاً على اعتبار التجريب الدوائي غير المنضبط بصفته مصدر تهديد حقيقي وصريح لقيمة الحياة الفردية والجماهيرية بشكل مجمع ومنفصل فضلاً عن كون هذا النوع من الإنحراف اخلاقياً ليس مجرد نقصٍ إداري بسيط بل جريمة ضد الانسانيه بكل المقاييس والمعايير العالمية! لذلك هنالك حاجة ماسّة لعقد جلسات مفتوحة تناقش الآليات اللازمة لتنظيم إدارة تصرفات المؤسسات العالمية طبياً دون المساس بثوابت العدالة والقانون الدولي الخاصة بحقوق المواطنين قبل اي شيء آخر مهما تكن الدرجة المرتفعه لقدسية هدف الوصول الي هدف ربح المال والنجاح الاقتصادي داخل اطر مؤسسات الاعمال الامريكية الأوروبيه والشركه العامليه بهذا المجال العالميني الخاص بصناعة المنتوج الادوائي والذي يحظى بابرز مكان علي مستوى اهميتها الدراماتيكية بالنسبة لكل افراد سكان دول كامل الوطن العربيعلى حد قول المثل الشعبي الشهير : "في القلب حب وفي اليد علم وفي العين دم".
عبدالناصر البصري
16577 مدونة المشاركات