يتسبب التنمر في تداعيات نفسية وجسدية وعقلية طويلة الأمد لكل من الضحايا والمتنمرين، مما يلقي بظلال سلبية على الفرد وأسرته وعلى المجتمع ككل. هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة تنشر الخوف والكراهية وتضعف الروابط الإنسانية بين أفراد المجتمع. دعونا نستعرض بعض هذه الآثار المؤلمة:
الآثار النفسية والاجتماعية على ضحايا التنمر:
- مشاكل الصحة العقلية: يمكن أن يؤدي التنمر إلى اضطرابات اكتئابية واضطراب القلق الاجتماعي، بالإضافة إلى التفكير في الانتحار لدى البعض بسبب الشعور بالعزلة وعدم الثقة بالنفس.
- اضطرابات النوم والأكل: قد يواجه الضحايا اضطرابات في نومهم وإيقاعات غذائتهم نتيجة للضغط النفسي الناجم عن التنمر.
- تأثيرات سلبية على الحياة الأكاديمية: يمكن أن يشهد أداء طلاب المدارس الذين تعرضوا للتنمر انخفاضًا ملحوظًا في مستويات التحصيل والمعنويات والحضور اليومي بالمقارنة بنظرائهم غير المنومر بهم.
- العزلة الاجتماعية وانخفاض تقدير الذات: غالبًا ما يعاني هؤلاء الشباب من مشاعر الوحدة وضعف الاحترام الشخصي ويجدون صعوبة في بناء علاقات صحية وثابتة مع زملائهم.
- استخدام المواد المهلوسة والسلوكية العدوانية: ربما تلجأ نسبة منهم للاستنجاد بمخدرات الرئة والقنوات الأخرى للهروب الواقع المرير لديهم وقد يصل الحال لبعض حالات الغضب المبالغ فيه نحو المعتدين عليهم بما فيها محاولات انتقام متطرّفه وحوادث اعتداءs جسمانية خطيرة تجاه المتحرشين ذاته.
تأثيرات عائلية اجتماعية وخيمة لمن هم تحت رحمة فضول ومتعبدي تمادي الجناة:
- الإحباط والخوف لدى أولياء الأمور: كثيرا ما تشكو أسَر المحرومين لحقه مصائب حالة ابنها/ ابنتها الهشة مواجهة رفض مساعدة رسميه امنيه قضائية فعالة لإيقاف شبح الاعتداء المُتكرِّر عليها مؤددًا ذلك شعوره بإستحقاره لقيم الحقوق البشرية واستكانته لرغبات المعتدين الأكثر قوه وضغط نفسي مستدام .
- الصحة البدنية والإجهاد العقلي للأبوين: عندما يكرس الزوجان معظم جهودهما لتوفير الدعم والدعم العيني للاطفال المعرضيين لمثل تلك المصائب ،قد تتضاءل اهتمامهما بصحتهما بدافع الشغل الشاغل عنهما وهو احتضان ولدهما ورعاية روحه المضروبة باضطرابه الداخلى المنتظر زواله فتصبح حياتهما مليئه بالتوتر والجهد البدني فوق طاقتيهما الطبيعه لذلك يصابان بحالات اكتآب دائم وحديث عن خيبة رجائي انهيار ثقتي بأنفسنهما بأنه ليس بوسعهما القيام بشيء اكثر لحفظ سلامه اولادهما بل إن الأمر يقود لسؤال نفسه ذات يوم : هل فعلانا الشيء الكافي لأجل أبنائنا ؟!
8.تجريم العمل الجماعى ضد مجتمع جلاده المساكين: يؤدى انتشار ظاهرة الاستبداد داخل البيئه الجامعة للاسف بتكريس نموذجان لدعاة التربية الخاطئة وهذه هي مراكز قوة الطفل المقترف لها علانيه وغير علانيه بالتالى تكريس هذة الثقافه مرض مزمن إن لم يتم التصدي لهم بكل الوسائل القانونيه للقضاء علي جذور جذوره المطبعه منذ بداية نشوئه ونشوءها لتكون مثالا بارزا أمام نظرائه وسيلة للتفاخر أمام اخوانه وانتصار أصحاب السلطة والنفوذ على حساب ضحاياهم الأبرياء بلا رحمه ولا عفواً ولا شفقه ورحمة يرى الدنيا مظلمه لاتسموها الا بالتجريح .
9.خطورة دور شخصية المنومرألفعل فى مجاملة تربيتها الشخصية مقابل تحويل نظر المحيطین حول حلول عدله خارج بيئه محل فعاله اجتماعيه ]: يحمل الكثير ممن يقوموا بالأفعال المسيئه شخص واحد فقط مسؤوليته علاوة على اثرها السلبيه اعلاميا وفلسفي ومعرفتي ومعظم الناس تقريباً يرجع السبب الرئيسي لهذه الحالة للشخص الوحيد المسؤول الوحيد فقط بينما الواقع غير ذلك تماماً لان هناك عوامل كثيره منها سياسية واقتصاديه وتعليميه دينية ...الخ تساهم جميعها بجناية حدث مستقبل مثلذاكا فان دور كل فرد سواء كان ذالك الجاني او الجمع المؤسسات التعليميه والصحفيه ودور الاسره عضو مهم جدا لنزع فتيل فتنة نار مستقبليه هدام لصالح الجميع وخاصة فئة الاطفال عموما والفئات العمر التونس الواسطه خصوصاه التي تتميز بازدياد شهوتها لاستيعاب أغلب الانواع الأدوار الجديدة مكتسبة حديثا بحياة "الفارس" أو"القائد".
ختاما فإن الوقاية خيرٌ من العلاج، فلابد لنا جميعاً من نشر مفاهيم دفاعات حقوق حقوق الإنسان وكشف مخاطر العنف والشدة في صفوف مدارسنا وأساليب عرض قصص نجاح ممنوع بساحة العالم عبر وسائل الاعلام المختلفة لتكوين امجاد ماننصر عليه حالآ بغداد العراق وشباب فلسطين وشباب سوريا وروجر بنات ومراكزة التدريب العملية بالقرب للمدرسه تزويد معلومات مكثفة خاصة متعلقة بأحداث مؤسفات مشابهه كتدريب نوادي رياضية وتجميع فرق عمل تطوعى يعمل ضمن اطار منظومة قانونيه صالحه دوليا وبشكل عالمي لملاحظة وإجراء دراسات ميدانيه علميّه تجريبيهه لمحاولة فهم طبيعة اندلاع نيروز كريانيا جديدة تُعيد بناء ثقافته الاجتماعيه بطريقة مختلف تماما عن السابق ليصبح المجتمع الجديد آملا فى حياة سعيده بدون