في إطار جهود وزارة الصحة السعودية لدعم قطاع الرعاية الصحية المحلية والوطنية، تم إطلاق "منصة التطوع الصحي"، والتي تعتبر أولى منصات التطوع الإلكترونية الخاصة بالمملكة العربية السعودية. هدف المنصة الرئيسي هو تنظيم عملية التطوع الصحي وربط الأفراد المهتمين بتقديم خدمات تطوعية ذات علاقة بصحة المجتمع مع الجهات الحكومية والمؤسسات الصحية المختلفة. تتضمن الخدمات المقدمة من قبل هذه المنصة مجموعة متنوعة من الأدوات والبرامج المصممة لتسهيل مشاركة المتطوعين وإحداث تأثير إيجابي داخل القطاع الصحي.
تعريف بمفهوم منصة التطوع الصحي
يمكن تعريف منصة التطوع الصحي بأنها نظام رقمي حديث يعمل تحت إدارة مركز التطوع الصحي. الغاية منها هي تشجيع ودعم المتطوعين الذين يسعون لإحداث تغيير إيجابي في مجالات مرتبطة بصحة الفرد والمجتمع. توفر المنصة العديد من المزايا للمتطوعين، بما يشمل:
- التسجيل كمشارك: يمكن للأفراد الانضمام بسهولة إلى شبكة التطوع الصحية عبر الخطوات المبسطة للتسجيل.
- الحصول على تدريب: تقدم المنصة دورات تأهيلية مختلفة تغطي جوانب مختلفة من عمل التطوع الصحي. قد تشمل بعض هذه الدورات مواضيع مثل رعاية المرضى، دعم الكوادر الطبية، وأفضل ممارسات التواصل أثناء حالات الطوارئ الصحية وغيرها الكثير.
- عرض فرص التطوع: تعرض المنصة قائمة شاملة ومتجددة باستمرار للفرص المتاحة للعمل التطوعي في مختلف مواقع ومرافق الوزارة والصحة العامة الأخرى.
- التواصل مع المشرفين: يتم توفير قنوات اتصال مباشر بين المتطوعين وأخصائيي خدمة العملاء المسؤولين عن تنسيق عمليات التطوع.
- إصدار الشهادات: تقديرًا لمجهوداتهما وجهودهما، تقوم المنصة بإصدار شهادات رسمية تثبت وقت العمل والتخصصات المرتبطة بكل مهمة تطوعية.
- الشكاوي المقترحات والاستفسارات: يوجد قسم خاص لحل المشاكل المطروحة واستقبال الآراء المفيدة لتحسين آليات عمل النظام وتحقيق النمو الأمثل لجوانبه كافة.
الرؤية الاستراتيجية لمنصة التطوع الصحي
مستوحاة من أهداف الخطة الوطنية لرؤية السعودية 2030، تستند رؤية منظومة عمل المنصة إلى عدة محاور أساسية تتمثل فيما يلي:
* نشر ثقافة العمل الوطني التطوعي وتعزيز فهم دوره الحيوي في رفد مسيرة النهضة الصحية بالمملكة بطرق مبتكرة وجاذبة للشباب الجاد والشغوف بهذا النوع غير الربحي من الإنفاق الاجتماعي المثمر لبناء حياة أكثر صحة وسعادة لكل فرد وبالتالي مجتمع بأكمله أقوى وأكثر ازدهاراً وفاعلية.
* ضمان تحقيق أعلى مستويات الأداء والجودة عبر مراكز ووحدات تابعة للهيئة المعنية بالإشراف المركزي عليها وضمان عدم وجود فجوات تؤدي لانعدام الاحترام والاستقرار الأخلاقي والقانوني للعاملين فيه ممن هم ليسوا موظفين دائمين بجهاز الدولة الرسمي ولكنه مضمون حقوقهم الدينية وفق أحكام الدين الإسلامي الحنيف مثلهم كمثل المواطنين المنتظمين تمامًا .
بالإضافة لما سبق ذكره سابقاً فإن هناك اهتمام كبير بتأسيس وتطوير سياسات ومعايير واضحة للحفاظ علي سلامتها ونظاميتها منذ اعتماد قرار إنشاء تلك الوحدة حتي اليوم وهو الأمر الذي يفسر نجاح التطبيق الحالي لهذه التجربة الرائدة عالميًا وحصد العديد من الجوائز العالمية كتلك العالمية التي حصلت مؤخراً والتي تعد ثمرة لسلسلة طويلة وعريقة من اعمال البحث والتطبيق العملية الناجحة والتي بدأت باكرا جداً سنة ١٤٣٣ هجري وتستمر إلي الوقت الحالي بعد مرور نحو عقدان كاملتان تقريبآ مما يعكس حرص الحكومة العميق والمستمرعلى تحديث جميع قطاعات دولةالرياض بشكل دائم ومحدث بناءًعلي حاجاتها المتغيرة باستمرار حتى تواكب كل جديد يحدث بالعالم الخارجي ويتماشى ذلك ايضا مع اهدافنا الغير مكتملة لنصبح بلدا رائدا فى مجالات علميه وفكريه اقتصاديه واجتماعيه قبل النهايه فقط لكى نعيش افضل حالاته واسعد حالاته ممكنه ويحقق شعبنا سعاده وطمأنينة امن واحلال السلام داخليا وخارجياهذا الوطن العزيز علينا كثيرآوالذي نتمنى له المزيد المزيد من الزهو والنماء والثروه وان تكون لنا اليد الطويله لدعم اخوتنا العرب والأجانب المستضعف منهم وكذلك الشعوب البائسة الفقيرة والمعرضة المحاصرة بسبب الظلم والحروب فلنعطي يد العون لهم ولا زال امامنا طريق طويل ولكن سنصل حتما إذا واتتنا عزيمة صادقه وايمان ثابت فان الله يحفظ ليبقى هدفه جل وعلى خالص وصافي مهما اشتدت العقبات وكثرت فهي اختبار لصمود المؤمن وقدمه وتمسكه بنوره الواضح الواضح الواضح بلا لبس ولا غموض ولذلك دعونا نزيد معرفتنا بحقوق الإنسان ونعلم ابنائنا مفاهيمه الأساسية كي ينمو جيلاً قادماً قادرًا عظيم الشخصية محل احترام العالم ككل وليس جزء منه صغير ! انتهى الجزء الاول حول نبذه مختصره عنها وماهي إلا مقدمه بسيطه لها وحسب