في سياق الثقافة العالمية والأحداث التاريخية، تُعتبر السنة الميلادية جزءًا أساسيًا من النظام الزمني الحديث الذي يحكم تنظيم حياتنا اليومية. هذه السنة مستمدة من ميلاد السيد المسيح حسب الاعتقاد المسيحي، لذلك عرفت أيضًا باسم "السنة المشيخية" أو "التقويم الغريغوري"، نسبةً إلى البابا غريغوريوس الثالث عشر الذي قام بتعديلات عليها في القرن السادس عشر لتحسين دقتها الفلكية.
بدأت استخدام السنة الميلادية رسميًا منذ عام 1582 بعد تعديلاتها المقترحة بواسطة البابا غريغوريüs الثالث عشر والتي تضمنت عدة تغييرات مهمة بما فيها استبعاد بعض الأيام الكبيسة لإعادة توافق الفصول مع حركة الأرض حول الشمس بشكل أدق. اعتمد النظام المعدّل للدقة عبر حساب متوسط طول العام كونه حوالي 365.2425 يوم فقط وليس كما كان سابقا عند تقدير يقرب الـ 365.25 يومًا ودقيقة واحدة ونصف.
كان الهدف الرئيسي من تنفيذ السنة الميلادية الجديدة سد الثغرة الناجمة عن اختلاف بسيط بين الرقم الحقيقي لطول السنة بناءً على دوران الأرض حول محورها وبين النسبة المستخدمة في التقاويم القديمة مثل الروماني -اليولياني-. حيث تراكم خطأ صغير نتيجة اقتباس سابق غير صحيح لأوقات دورات الأشهر الشمسية مما أدى لبداية مواعيد الربيع بصورة متاخرة بمقدار عشرة ايام مقارنة بالواقع المرصود طوال قرن كامل حتى اكتشف الاختلاف وتم تصحيح الوضع لاحقا.
مجتمع دول العالم لم ينتقل دفعة واحدة لاستخدام هذا النوع الجدير من التقاويم بل جاء ذلك بالتدريج وعلى مراحل مختلفة تطورت خلال قرون عديدة ابتداء بإيطاليا والبحر المتوسط غرب أوروبا وانتشار التدريجي باتجاه الشرق الآسيوي والعالم الإسلامي المنطقة الأكثر تأخيراً بالمشاركة فيه استنادا لعوامل متنوعة منها الدين والتاريخ والقوانين المحلية لكل دولة مستقلة ذات سيادة خاصة بها.
ومن اللافت النظر هنا حرص الدول المعاصرة باستثناء بعض الاستثناءات الجغرافية كالبلدان الإسلامية الرئيسية الثلاث السعودية والإمارات العربية المتحدة وكذلك الهند نيبال وجارتيه إيران وأفغانستان بالإضافة لدولة اثيوبيا الأفريقية شرقية المنبت اختيارهما الاحتفال بالسياقات الخاصة لهوية ثقافتهما الأصلتين باستخدام نظاما آخر تماما مختلف تمام الاختلاف رغم قرب المسافات المكانية بين تلك البلدان وصله روابط مشتركة وعلاقات تجارية واقتصاد وثيقة للغاية كذلك الأمر بالنسبة لحكومتا الصين والروسيتان إذ إنهما اخترن أيضا طرق التقويم الخاص بكل منهما بينما انجذبت باقيaggregate_text الجمهورية العثمانية السابقة وتركيا الحديثة نحو نهجهما الموحد الموحد وفي وقت مبكر نسبياً نسبياً نسبياً وخاضعا للاستقرار السياسي والاستقرار الاقتصادي واستخدمته اليابان منذ نهاية حقبة ميجي المبكرة بداية انطلاق عصر النهضة الثانية حامل شعار تحديث الدولة وتحويل المجتمع طبقا لرؤية الامبراطور الإصلاحية بغرض مواكبة تقدم الغرب والحيلولة دون التراجع أمام تهديده المستمر لنظام الحكم الملكي المنتصب آنذاك وسط القوى الأوروبية الهائمة شررها فسادا .
تجدر الإشارة أخيرا أنه برغم وجود العديد من تدويناته المختلفة كتلك الموجودة لدى الهنود القدامي الذين كانوا يستعملون رمزا مطابقا لكلمة "صحراء" فى لغتهم الأم ومعانيه المتنوعة وفق السياق والمعنى والدلالة إلا إن المصطلح الشائع عالميا والأكثر شيوعا واسعا هو مصطلح اغريباسكا الليديانا الليديانا أو العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد العد عددا