ملخص النقاش:
يُطرح سؤال شائك حول إمكانية إعادة تصميم القوانين الدولية لتكون أكثر عدالة، ويرى البعض أن ذلك ممكن من خلال تعديلها لكي تتناسب مع التنوع الثقافي وتضمن المساواة بين جميع الفئات.
تؤكد مها الموساوي على ضرورة مراعاة التنوع الثقافي في القوانين الدولية والعمل على تحقيق العدالة عبر قوانين أكثر تسامحًا ومتعاونةً بين الدول.
لكن يرى البعض أن إعادة التصميم وحدها غير كافية لتغيير النظام العالمي،
حيث تسيطر قلة من الدول على وضع القوانين الدولية وتُحدد مسار التطورات الدولية. ياسمين بن ناصر ترى أن المشكلة ليست فقط في عدم مراعاة التنوع الثقافي، بل في النظام السياسي العالمي نفسه الذي يحتاج إلى تغيير جذري لضمان العدالة.
وتؤكد هاجر الصيادي على ضرورة معركة ضد الظلم الجذري، وليس مجرد تعديلات سطحية طفيفة للقوانين الدولية.
وعلى الرغم من ذلك، يرى البعض أن القوانين الدولية رغم محدوديتها، تقدم دعائم أساسية لحماية الحقوق الإنسانية.
وتؤمن ياسمين بن ناصر أنه يمكن استخدام إعادة التصميم كنقاط انطلاق نحو تحقيق المزيد من الإنصاف.
أما مسعدة بن عمر فتعتقد أن القوانين الدولية محدودة على نظام غير عادل، ولن تؤدي إلى تغيير جذري في الوضع إلا إذا تمّت معالجة النظام السياسي العالمي نفسه.
