مرحلة المراهقة المبكرة هي فترة حاسمة في حياة الفرد، تتراوح عادةً بين سن الحادية عشرة والثالث عشرة. خلال هذا الوقت، يمر الشباب بتحولات متعددة جسديًا وعاطفيًا ونفسيًا ومعرفيًا. دعونا نستكشف هذه التحولات بمزيد من التفصيل وفهم كيف تؤثر على تطوير شخصية الإنسان.

النمو الجسدي

1. \u25aa البلوغ: تبدأ علامات البلوغ بالظهور مثل نمو شعر الوجه والجسم، زيادة إفراز الدهون في الجلد والمعادن، والتغييرات في كمية العرق المنتجة.
2. \u25aa نمو الأعضاء التناسلية: يحدث لدى الذكور والإناث تغييرات واضحة في بنية أجسامهم ووظائفها.
3. \u25aa بداية الحيض: بالنسبة للإناث، يعد نزول أول دورة شهرية علامة مهمة على دخولهن مرحلة الرشد.
4. \u25aa تغيير الصوت: يؤدي انخفاض نسبة هرمون الاستروجين لدى الأولاد إلى ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون مما يؤدي لتعزيز عضلات الحنجرة وبالتالي عمق الصوت.
5. \u25aa الزيادة المفاجئة في الوزن والطول: قد يشهد الشبان قفزة كبيرة في حجمهما ويبدو الأمر غير طبيعي وغير متناسق لفترة قصيرة.

النمو العقلي

1. \u25aa التركيز الحالي: يميل تفكير المراهق نحو اللحظة الحالية وتكون أفكار مستقبله أقل تحديدًا بسبب عدم اكتماله عقليا بعد.
2. \u25aa التأمل الأخلاقي الأكبر: تكبر قدرتهم على تحليل الأشياء بموضوعية وانتقاد المجتمع والقيم الاجتماعية المتعارفة عليها سابقًا وهذه القدرة مفيدة للتقدم الفكري لكنها مرهِقة للغاية أيضا لشباب مثلهم الذين مازالوا تحت رحمة رفض مجتمعهم لأرائهم الجديدة.
3. \u25aa الاغتراب الذاتي/الانفصال العاطفي: يحاول البعض الحصول علي استقلاليه مطلقة بينما يدعى آخرون حقوق جديدة فيما يتعلق برفض سلطة البيت والأهل التقليدية وهم جميعا يسعون للاستقلال باتباع طريقهم الخاص والحصول علـي قبول ذاتي جديد بناء عليه .
4. \u25aa الخيال الواسع : يفكر شباب بالمراحل الأولى من المراهقة بحرية اكثر مما كانوا قبلاً معتمدين طاقتهم الإبداعية وأرواحهم الرومانسية لإصلاح العالم من حولهم ولمحادثة شركائهم المقربيين والعكس صحيح كذلك فإن تصوراتهم تعتريها عناصر خيالية ومبالغات مرعبة وغير واقعية تمام الاختلاء بأنفسهم داخل عالم أحلام تجده واقعاً جميلاً لمن هم صغير السن فعلاً!

النمو العاطفي والاجتماعي

1. \u25aa البحث عن هوية شخصية مكتملة : يبحث الكثيرونعن تعريف فريد لهم ولشخصيته وهذا جزء أساسي ضمن عملية اكتشاف الذات والتي تستغرق وقت طويل حتى يتم الوصول لنواتج نهائية ثابتة وضمن تلك العملية سيعيش المرء سنوات مليئة بالتغيير المضطرب وصراعات عديده داخليه وخارجيتها أيضًا!.

2.\u266a مشكلات بالأبوة : العلاقات الأمومية خاصة واحدة الأكثر تأثيراً بالسلبية خلال مراحل العمر هاذي إذ تنشا中 صدامات كثيفة نتيجة اختلاف وجهات النظر تجاه المواقف اليومية وكذلك خلافات أخرى متعلقة بالأذواق والمصالح الخاصة بكل فرد منهم وينتج عنها ثبات موقف مغلق للأحداث المؤلمة لذلك فانه أمر ضروري تدخل طرف طرف ثالث ومنصف لحل سوء فهم كبير كهذا النوع .

\n3.\n الاحتفاظ صدقات وثيقة :\tمع امكانيه وجود مواجهات تهدد استقرارamicable ولكن معظم الصداقة تبقى كما هى باستمرار بل ربما تتعمق علاقتكم ببعضكم البعض حين تمران بيأس مشترك تشترك فيه قلوبكما وما أكثر أيام المصائب والأزمات بالإمكان استخدام مثل تلك الأوقات فرصة لبناء روابط أقوى بإذن الله عندما تشابكت حياتان اصحاب قلب واحد ضد الظروف القاسية ! .. \n 4 .\nالتوجه نحو الاستقلالية والاستغوار :\n يرغب جل المسنين بلوغهَا وذلك مرتبط بانطلاق خطوة خارج الحدود المنزلية وتكوين رأي شخصي خاص بهم رغم معرفتهم أنه سيكون له تأثيره السلبي عليهم وعلى ايضا وعلى اسرته حال إنتهاكه لقانون اخلاقي معتبَر ،لكن مهما بلغ شعوره بأنه مختلف فلابد وأن يحتفظ بما تعلم منذ طفولتُه لأنه بدون علم ودرايه لن يصل للحقيقة ولو قليلاً  ....      \\ \\....                                                                                    ```#النقطة الأخيرة```\\:\\ \\ * "ومن هنا يمكننا تلخيص سبب اضطرار الأطفال للشعور