استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز صحة النفس: من المشاركة إلى تقدير الذات

في عصر يُسود فيه الإنترنت، أصبح وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا. نستخدمها للتواصل مع الأصدقاء، والبحث عن المعلومات، وكذلك تسلية أن

  • صاحب المنشور: صهيب بوهلال

    ملخص النقاش:

    في عصر يُسود فيه الإنترنت، أصبح وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا. نستخدمها للتواصل مع الأصدقاء، والبحث عن المعلومات، وكذلك تسلية أنفسنا. ومع ذلك، فإن هذه المنصات ليست خالية من التحديات النفسية التي قد تترتب على استخدامها بشكل مفرط أو غير متزن. يتجول النقاش حول كيفية تحويل وسائل التواصل الاجتماعي من أداة قد تؤدي إلى استهلاك الذات، إلى عامل محوري يعزز صحة النفس والشعور بالرضا.

الانتقال من المشاركة إلى التقدير

تبدأ أحد المناقشات حول هذا الموضوع مع تجلياتها السلبية، ومن ثم اقتراح سبيل للخروج من هذا دائرة. يُظهر المراسل نديم بن جابر شكوكه حول معنى السلام النفسي في عالم يشجع على تبادل كل لحظة من لحظاتنا عبر وسائل التواصل. هذا يثير أسئلة حول مدى إمكانية الاستفادة من هذه المنصات دون أن تصبح مصدر قلق.

التأمل في طبيعة المشاركات

إحسان الكيلاني تقول إن هناك حاجة لفهم أعمق لطبيعة المشاعر والمحتوى الذي نختار مشاركته على منصات التواصل. قد يكون تقليص حجم المشاعر الإيجابية لتفادي الانتقاد غير صحيح؛ بل ينبغي أن نعمل على خلق بيئة رقمية تدعم التقدير والاحترام.

الحث على تشكيل البيئة

يواصل نديم بن جابر ملاحظاته، مؤكدًا أن التغيير لا يتطلب منا فقط تقليل مشاركاتنا الإيجابية، ولكن أكثر من ذلك بكثير. نحن في حاجة إلى بناء بيئة رقمية سامية للذات تعزز من شعورنا بالقيمة الشخصية وتدعم احترامنا لأنفسنا. هذا يضطلع بمهمة تغيير كيفية تفاعلنا مع المحتوى وكيف نُدرك أنفسنا في البيئات الرقمية.

الخلاصة

يشير هذا النقاش إلى أهمية تحويل وسائل التواصل الاجتماعي من كونها مجرد قناة للمشاركات المتعددة الأبعاد إلى منصة يُستخدم فيها لتعزيز صحة النفس والشعور بالإنجاز الذاتي. من خلال توجيه المحتوى نحو التقدير والاحترام، يصبح ممكنًا إعادة صياغة أدوارنا كمستخدمين لهذه الأدوات بشكل يفيدنا على المستوى النفسي والإنساني.


الزاكي التواتي

6 مدونة المشاركات

التعليقات