استعاد المنتخب الأرجنتيني مجده العالمي بفوزه التاريخي بكأس العالم في عام ١٩٨٦، وذلك بعد فترة قصيرة من عرض مخيب للأمل في بطولة العام السابق بإسبانيا. وفي مونديال المكسيك، قدم "ألبيسيليستي" واحدةً من أجمل العروض المتألقة وسط منافسة شرسة بين أفضل الفرق العالمية حينها. وقد سجل نجوم مثل دييغو مارادونا وأندريس غوميز تألقاً ساحراً خلال مشوار الفريق نحو اللقب. فتخطّى عقبة البيرو بانتصارٍ ساحق بلغ ستة أهداف مقابل صفر، ثم واصل الزحف ليصطدم بألمانيا الغربية القوية لكنه خرج منتصرًا بثلاثة أهداف مقارنة بتسجيل المنافس لأول هدف ومن ثم التعادل مؤقتًا بهدفين لكل فريق قبل تجديد التفوق مرة أخرى وتأمين الفوز بخمس دقائق متبقّية فقط لتُختتم بذلك المواجهة النهائية بمظهر مهيب يليق بالنادي الكبير.
كانت رسالة الانتقام واضحة تمام الوضوح لدى تصدر الآرجنتين قائمة الترتيب المؤقت برصيد تسعة نقاط عقب ثلاثة انتصارات مُبهرة جمعتها مع كلٍّ مما يلي: اليونان وبولندا ورومانيا، وكان ذلك قبيل مواجهتي دور الـ١٦ والمباراة التالية لها ضد إنجلترا بطلة العالم مرتين والذي شهد أحد أكثر المقاطع شهرة في التاريخ عندما وضع مارادونا يدَه داخل منطقة الجزاء لتحقيق هدف غير شرعي اعتبره الكثيرون رمز العناد والفخر الوطني في كرة القدم بشكل خاص والثقافة الرياضية عموما بدفاعه عنها بكل حسم واقتناع شديدا بما اقترفه وما بات يُطلق عليه منذ وقتها اسم 'اليد الإلهية'. أما ثاني الأعمال الشهيرة له فهي فيما يعرف باسم "هدف القرن"، وهو تمريرتين مذهلتين انتهى فيهما الحارس الإنكليزي شانس بقيادة نصف الملعب كاملاً ليستقبل فيه الكرة المنطلقة بشباكه فارغة.
على الرغم من كون هذا الحدث حدث تاريخياً مهماً خاصة لرعاة رياضة القدم حول العالم إلا أنه سبقه إنذار صفراء موجه تجاه اللاعب ذاته بسبب خطورة فعله خلال ربع الساعة الأخيرة من الوقت الرسمي بالإضافة لحصول ثلاث لاعبين آخرين لنفس الطرف على نفس العقوبات ذات اللون نفسه أيضا. ومع ابتسامات هادئة واحتفالات هي الأخرى كانت معتدلة بعض الشيء فقد اتفق الجميع على اعتبار ما حصل حالة فريدة تستحق التأمل والإشادة المجرد منها للتحفظ لكون التجني مستبعد أولا ومحتقر كذلك رغم اختلاف رؤيتكم الخاصة بشأن النظام العام للقواعد الموضوعة سابقا ولم تعد مجالا للتغيير الآن وقد اكتفت الجماهير بالتصفيق لهم لكلا الأمرين وهنئتهم جميعا بغض النظر عمّا وصل إليه الوضع وقتذاك إذ استمر مسلسل الشوطين حيث افتتح الضيوف باب التهديف أولًا ومن ثم جاء تعزيز تقدمهم لينهي اللقاء بست علامات تفوق نهائي لهذه الليلة الرائعة!
وعلى الجانب الآخر من ميدان المشاهد المختلفة لسلسلة مباريات التصفيات المؤدية لمنصة تتويج تتويج الملك الثامن للعالم إذ شهدت أيضًا عدة محاولات هجوم قاسية اعترضا الدفاع المحلي ولكن بلا جدوى كما كان الحال سابقاً أثناء المنافسات المبكرة فأصبح المعدل الحالي يشير لإحصائية تشير إلى تسجيل واحد وعشر جاءت حصيلة الأشواط نفسها بالإضافة لشبه مطابقة نتائج أشباههما المقابلين مصحوبا بحكايات مشابهة للجوانب الأخرى المصاحبة للمواجهات المتنوعة تقريبَا سواء أكانت ذات مستوى عالي نسبيا أم ترتكز أساسيتها علي مجرد نزوات ظرفية تبقى ضمن نطاق الأقليات الهامشية بالنسبة للاستراتيجيات العامة المستعملة هنا وهناك سياسة سير الأمور هناك بينما اشتهرت الأخريات بالقوة الهجومية المكثفة التي هدفت اولويات استخداماتها لاحقًا عند حاجتها لبناء أسس ثابتة دائمة تؤازرها وتحافظ عليها طول مدة توفر الطاقة اللازمة لذلك عبر الاعتماد المطلق المعتمد بالأخص اعتماد كبير ممن امنوا بقدرتهم الذاتيه الداخليه والخارجية وجدارتها بحماية الحقوق المكتسبة باستخدام وسائل دفاع منظمة ومتكاملة تعمل جنبا الى جنب خدمة لفائدتها مشتركة وفقاً لقاعدة دوليه راسخة الاعتراف بشرعية حق العدالة والكرامة الانسانيه وانطلاقاً ايضًا من منطلق قدرتهم الشخصيه التنفيذيه الصرفة لما لديها من قدرات فردية عالية المستوى تمثل مصدر إلهام مباشر لإحداث نقلة نوع جديد نوع جديد جديد يعكس مدى مرونه مرونة مرونة المرونة القصوى للموقف السياسي الدولي والأحجام الاقتصاديه المعروف عنه توازناته المثيرة للإعجاب والتكتلات التحالفية التقليدية المرتبط ارتباط وثيق بنظام الحكم الرئاسي المسيحي والديمقراطيين الكاثولوك الذين يعدون جزء مهم جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
