التنمر هو سلوك متكرر ومتعمد يقوم به شخص أو مجموعة من الأشخاص تجاه آخرين، بهدف إزعاجهم أو تخويفهم أو إيذائهم عاطفيًا أو جسديًا. يمكن أن يحدث التنمر في مختلف البيئات مثل المدارس، الأسر، أماكن العمل، وحتى عبر الإنترنت. الهدف من التنمر غالبًا هو السيطرة على الآخرين أو تعزيز الشعور بالنقص لدى الضحية.
يمكن تصنيف التنمر إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
- التنمر اللفظي: يتضمن استخدام الكلمات المهينة أو المهينة لخصائص الفرد الجسدية أو العرقية أو الدينية أو الجنسية.
- التنمر الجسدي: يتضمن إيذاء الآخرين جسديًا، مثل الضرب أو الدفع أو تدمير ممتلكاتهم.
- التنمر الاجتماعي: يتضمن استبعاد الفرد من المجموعات الاجتماعية أو نشر معلومات أو صور خاصة به بشكل ضار.
يؤدي التنمر إلى آثار سلبية عديدة، منها:
- المشاكل النفسية والضعف الأكاديمي: قد يميل الأطفال المتنمرون إلى الانخراط في سلوكيات غير قانونية، بينما قد يشعر الأطفال الضحايا بالعزلة والاكتئاب والغياب المتكرر عن المدرسة، مما يؤثر على أدائهم الأكاديمي.
- ضعف الأداء الوظيفي: قد يعاني البالغون الذين تعرضوا للتنمر من انخفاض الأداء الوظيفي، والتغيب عن العمل، والشعور بعدم الرضا الوظيفي.
- آثار سلبية أخرى: تشير الدراسات إلى أن الأطفال المتنمرين والضحايا معرضون لخطر الإصابة باضطرابات مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، وقد يواجهون صعوبات في بناء شبكات اجتماعية داعمة خلال مرحلة البلوغ، مما يؤدي إلى مشاكل صحية نفسية مثل اضطرابات النوم وفقدان الثقة بالنفس.
من المهم التعرف على التنمر ومعالجته لمنع هذه الآثار السلبية وضمان بيئة آمنة وصحية للجميع.