تجلت مشكلة التسرب من المدارس باعتبارها هاجسًا حقيقيًّا لدى مختلف الجهات المعنية بالمؤسَّـسات التربوية؛ بدءًا بالمسؤولين الحكوميين وصُنع القرار، مرورًا بذوي الاختصاص من مُعلِّمين وإداريي مدارس، وانتهاءً بالأطفال أنفسِهم وأولياء أمورهم. وكخطوة أولى نحو تجاوز هذه العقبة المُزمنة، بات رصد وتحديد جذور ودوافع انسحاب هؤلاء التلامذة أمرًا ضروريًّا. وهذه نبذةٌ موجزة عن أهم تلك الدوافع وفقَ تحليل مختصر لما جاء بالنصوص الأصلية:

العوامل الاقتصادية: بوابة الفقر إلى ترك التعليم

تلعب الظروف الاقتصادية المحلية دورا محوريًّا في دفع العديد من الأسر لإلحاق أبنائها بسوق العمل عوضًا عن مواصلة تحصيل العلم. غالبًا ما تُهدد حالات الفقر والشقاء المالي استمرار التعليم الرسمي هذين النوعَيْن الخاصْين من البيوت تحديدًا. فضلًا عمَّا سبق ذكره آنفا حول اتجاه بعض العوائل لاستخدام أطفالها كمصدر رزق مؤقت، هناك احتمال آخر يتمثل باستقدام مصدر تمويل سهل بالحصول على الصدقات العامة -وهو نهج مرذول أخلاقيًّا. لذلك، فإن التأكد من توافر مدخول ثابت وضمان القدرة الشرائية للأسر هو سبيل مهم لحماية حقوق minors في الوصول بحرية كاملة للحقل المعرفي بدون قيود خارجية.

التعليم الوراثي والعائلة نموذجًا

رغم وجود علاقة طردية مفترضة بحسب عدة Studies أخرى تربطه بانخفاض مستواه التعليمي لدى أفراد أسريتهم بأكملها، لكن ليس بالإمكان بالتأكيد فرض ارتباط مباشر دائم بين نجاح طفولة فرد داخل منظومة مدرسية منتظمة بخلفية اجتماعية أبوية مشابهة له بل وحتى نفسية كذلك! فالاختلافات الشخصية والفروقات الفردانية قادرة تمام القيادة بتحقيق نتائج مطابقة بمعدلات متفاوتة لكل شخص حسب نشأته وظروف حياته الخاصة بغض النظرعن المكان الذي ينتمي إليه أصلا.

عقبات التعلم الأساسية

من الطبيعي والمفهوم أن تتصاعد مطالب المناهج مع تقدم العمر وأن ترتفع قابلية فقدان التركيز إذا واجه المرء مخاطر تفريط بسيطة مثل ضعف مهارات الحفظ والقراءات المبكرة بشكل خاص خلال مراحل عمر دقيقة جدًا والتي تبدأ منذ دور حضانة للاطمئنان بكشف مدى قدرتهم على اكتساب أساسيات كتابة أحرف وانطلاقتها الاولى استعداد لتحليق أعلى لاحقا عبر طبقات اعلى سنويا تحت مظلة نظام أكاديمي موحد . ويبدو واضح أنه يتوقع تأثير سلبي عند الشعور بعدم المساواة مقارنة زملاء مجاورات لديهم مزايا متعلمة بإتقان أكثر مما هو عليه حال نظرائهما ممن تجدهم أقل ثقة بنظام تربوي خشونة وصلابة بما يفوق تحمل واستيعاب حالاتهم النفسية وضعف مردوديتهم الناتجة عنه مباشرة.

لقد شكل الحراك الاجتماعي والثقافي تحديًا اضافيًا أمام العملية التعليميه إذ تضيق خيارات الفرص امام طلاب يعانون صعوبات داخل مجتمعاتها التقليديه الراسخه والتي تعتمد اساسيا علي اهميه تقديم مسار حياة متنوع تغني المكتسب العملي سواء كان حرفيا ام حرفاته اليدويه اكثر اهميتها من مجرد خبرات صفيه مصطنعه لاترقى الي مستوى الواقع الخارجي والذي ربما يحقق مكسب مادى اكبر لفائدة اسرت مالياً خصوصاً لو قامت مراعاة ايضا بتقديم تبجيل وتعظيم مكانة لمن يعملون ضمن اطاره معتبرها شريحة ممتازة تستحق الاحترام مقابل ابنائهن المقيمين فيما يسمى "عالم الخيال" الرقابي الجامد ضدا لرغبتهم الذاتيه وحقيقة توجهاتهم الغير داعمه خصيصاً لصناعة رجال افضل واقوم بناءا طبق توقعاتهم المعلنة المؤدلجه!.