تُعد كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في تونس، وقد حققت منتخبات البلاد نجاحات ملحوظة على المستويين الإقليمي والدولي. يشكل الاتحاد التونسي لكرة القدم، المؤسس سنة 1957، الهيئة الحاكمة لهذه الرياضة في البلاد، ويترجم هذا الجهد الواضح عبر مشاركات متفرقة لـ "نسور قرطاج" - الاسم الشعبي للفريق الوطني - في المحافل الدولية والأفريقية الرئيسية.
تشتهر تونس بمشاركتها في عدة دورات كأس عالم FIFA منذ ظهورها لأول مرة في الأرجنتين عام 1978 حين هزمت المكسيك بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. ورغم عدم بلوغ الأدوار اللاحقة آنذاك، فإن التجربة كانت بداية لمسيرة حافلة بالمآثر الوطنية. جاء ظهور ثانٍ مهم لتونس خلال نهائيات فرنسا 1998، لكن النتيجة المتواضعة أثارت جدلاً واسعاً بين الأنصار الذين طالبت بإعادة النظر في الاستراتيجيات المعتمدة سابقًا.
بعد مرور عقد ونصف تقريبًا، عادت الفرصة للتأكيد مجددًا بصعود نسور قرطاج لنهائيات المونديال بكوريّا واليابان 2002 حيث حقّقوا تعادلين أمام البلد المضيف وبيلاروسيا بينما خسروا المواجهة الأخيرة ضد موسكو. ومع ذلك، ظلت أحلام الوصول لمراحل متقدمة قائمة رغم الخروج المبكر عقب مواجهتهم ضد الأخضر السعودي والإسبان والإيطاليين بغاية الفوز بتذكرة عبور لدور الثمانية ولكنه لم يكن مرّة واحدة حتى الآن!
ونجح فريق أسود الصحراء أيضًا في تحقيق مركز مضمون بالحضور بخلاف غيرهما ممن تواجد بجوار رفاق فنار بن قردان داخل مجموعة تضم خصوم مثل إنكلترا كولومبيا ورومانيّا مما منح جميع الأعضاء فرصة تجديد المخزون الروحي والجسدي استعداد لتحقيق المزيد مستقبلًا بما فيها منافسات دور المجموعتين لاحقًا ولكن للأجيال الجديدة تحديد مواعيده الخاصة حسب الظروف الخارجية المؤثرة عليها بالسلب والإيجاب .
وبينما نستعرض مساهماته الأوروبية مؤخرًا فقد ظهر بشكل مثير للإعجاب بحصد لقبه الاول بالقارة السودانية الآسيوية وذلك بفوزه المنفرد برباعيه ٢٠٠٤ والذي رفع معنويات جمع اللاعبين الاداريين وجماهيره الغفيرة الراعية لهم بلا حدود بالإضافة لما تحويه ذاكرتهم الجمعية أيضا مشهد تتويجه كمركز وصيف بالقاهرة قبيله بست سنوات فقط ايضا ، فعلى الرغم من اختلاف النتائج إلا أنه يعد علامه فارقه تستحق الاعتراف والتقديرنظراً لإمكاناتها الرائعه وقدرات عناصرها المدربه جيدا للحفاظ علي موروثهن الثقافي والمبدعين إنه منتخب تونسي يستحق الاحترام والتقدير!
وفي سلسلة مباريات دولية متنوعه اخري تشترك نادي افريقيا هناك اصطف موقف قومي وداعمو رؤية وطنيه مشتركة لحماية اسم الوطن ممثلون خير تمثيل قدر مايستطيع بان يعرض مراسمه الخاصه بصورة حضارية واحتفالية مميزة سواء كان الامر يخص اتحاد رياضي ام فعاليات ثقافية اجتماعية بكل ماتحمله تلك المصطلحات من دلالات جميله يمكن ان تنقل صورة ذهنية واضحة لدى المشاهد الخارجي تبشر باتجاه جديد باتجاه محترم ومحبب لدي الجميع .