الإسقاط النجمي هو ظاهرة مثيرة للاهتمام ومثيرة للجدل داخل عالم الدراسات النفسية والتأمل الروحي. يعتبرها البعض تجربة حقيقية يمكن فيها للشخص "الخروج" من جسمه الجسدي لتجربة العالم خارج نطاق الواقع اليومي. هذه الظاهرة غالباً ما ترتبط بالدراسات حول الوعي البشري والنفس الإنساني الأعمق.
في هذا السياق، يشير مصطلح "النجمة"، ليس إلى السماء المرصعة بالنجوم كما نعرفها ولكن إلى الجسم الناقل للنفس البشرية -الجسد-. عندما يتم إسقاط النفس خارجه، يفسر ذلك عادةً كإمكانية تحقيق حالة من اليقظة الشديدة أو الاستبصار. بعض المؤيدين لهذه النظرية يقولون أننا قد نكون قادرين على زيارة أماكن أخرى أو حتى التواصل مع الآخرين أثناء هذه الحالة.
ومع ذلك، ينتقد العديد من العلماء العلميين هذه الفكرة بحجة عدم وجود دليل علمي قاطع يدعمها. يؤكد البعض أنها مجرد وهم أو نتيجة للتخيلات الشخصية أو التقنيات التأملية التي تؤدي إلى حالات تشبه الحلم الواضح. ومع ذلك، لا يزال هناك بحث مستمر في مجالات مثل الطب النفسي والتأمل لاستكشاف طبيعة التجربة البشرية بشكل أكثر عمقا وفهم مدى إمكانية ظهور مثل هذه التجارب غير الاعتيادية.
في النهاية، يبقى مفهوم الإسقاط النجمي محلا لازدراء وتشكيك كبير بين المجتمع الأكاديمي والعلمي، ولكنه أيضا مجال مليء بالعجب والإثارة بالنسبة لمن يؤمنون بتجارب الحياة بعد الموت والدخول في حالات واعية عالية للغاية.