يُعتبر جاغيل جيسوس أحد ألمع المواهب الشابة في عالم كرة القدم العالمية حالياً، وهو لاعب مهاجم برتبة بارزة ضمن صفوف نادي مانشستر سيتي الإنجليزي و منتخب البرازيل الوطني لكرة القدم. ولد هذا النجم الواعد بتاريخ 3 أبريل عام 1997 في مدينة سانتا ريتا دو مارانيان بالبرازيل، وقد بدأ مسيرته الاحترافية مبكراً مع فريق فلومينينزي البرازيلي قبل انتقاله إلى أوروبا ليمثل الفرق الأوروبية مثل بنفيكا البرتغالي ثم مانشستر سيتي الإنكليزي.
يتميز جيسوس بسرعة بديهته الفائقة وحركاته الذكية داخل منطقة الجزاء مما يجعله هدافاً متميزاً ومخيفاً للدفاعات الخصوم. بالإضافة لذلك، فإن مهاراته التقنية العالية وتمركزاته الدقيقة تعززان كفاءته الهجومية بشكل كبير. أثبت اللاعب نفسه بالفعل خلال فترة قصيرة نسبياً منذ ظهوره الأول له رفقة المنتخب البرازيلي سنة ٢٠١٩ عندما شارك بصورة أساسية في كأس كوبا أمريكا وكأس العالم للأندية FIFA توالياً وساهم بتسجيل عدة أهداف مهمة أبرزها هدف التأهل لكاس العالم ضد الأرجنتين بنتيجة ٢/٠ .
على الرغم من عمره المبكر نسبيًا مقارنة بالنجميين الآخرين الذين سبقوه سنوات طويلة، إلا أنه حقّق نجاحًا ملحوظًا وأثبت حضوره المستمر وسط نخبة من أفضل لاعبي العالم حاليًا وفاز بجوائز فردية عديدة منها جائزة أفضل لاعب شاب لأفضل تشكيل رياضي للعام لسنة ٢٠٢٠ حسب مجلة "فرانس فوتبول" الشهيرة وكذلك حصولّه علي جائزه أفضل لاعب افريقي جنوب الصحراء الكبيره مرتين متتاليتن كانت اولاهما هي السنة المنصرمة(2022).
بالإضافة لمسيرته الاحترافية الناجحة، يعد جاكسون مثال يحتذى به خارج الملعب أيضًا؛ حيث عرف عنه دعم قضاياه الاجتماعية المختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به والتي غالبًا ما تتضمن رسائل حول أهمية التعليم والمبادرات الخيرية المحسنة للمجتمع الفقير سواء كان ذلك محليا أم دوليا وبذلك يستحق مكانة خاصة بين الجماهير ليس فقط بسبب موهبته الرياضية الخارقة بل أيضا لشخصيته الحسنه والتزاماته الإنسانية تجاه المجتمع المحيط بها.
وفي الأخير، يبقى جانب التشويق قائماً بشأن مستقبل جاكلين خورخي دا سيلفا المعروف باسم جلوبيرو ("Globo"), فهو قادرٌ بكل تأكيد على أن يفاجئ الجميع بخطط جديدة مدروسة يسعى لتحقيق اهداف عظمى عبر مشاركات مؤلمة تؤكد مدى قوة عزيمه وعاطفتة نحو لعبة كره القدم تلك التي جعلته واحداً مِن أشهر اساميها المؤثرة حديثًا وأكثرهم شهره وانتشارا لدى مختلف أنحاء قارة اوروبا والعالم ککلٍ!
