تأثير الأمية الصحية: جوانبها وآثارها الضارة

تشكل الأمية تحديًا كبيرًا في مجال الصحة العامة، نظرًا لتداعياتها الواسعة والدامغة على رفاه الفرد والمجتمع ككل. يعد التعرف على ماهيتها وفهم تأثيراتها أ

تشكل الأمية تحديًا كبيرًا في مجال الصحة العامة، نظرًا لتداعياتها الواسعة والدامغة على رفاه الفرد والمجتمع ككل. يعد التعرف على ماهيتها وفهم تأثيراتها أمرًا ضروريًا لمكافحة هذا الظاهرة وتحسين نتائج الصحة السكانية بشكل عام. وفقًا لذلك، سنستعرض هنا تعريف الأمية وصنفاتها الرئيسية، بالإضافة إلى التأثير السلبي الذي قد تحدثه على العديد من عوامل الصحة المرتبطة بها.

تعريف الأمية والصنفان الرئيسيان

يمكن النظر إلى الأمية باعتبارها عجزًا أساسيًا يمنع بعض الأشخاص من الاستفادة بكفاءة من مهارات القراءة والكتابة اللازمة للتواصل والاستفادة من المعلومات المتاحة. يمكن تصنيف الأمية بعدة طرق؛ إلا أن الأكثر شيوعًا هما "الأميَّةُ الكتابية" والأميَّة الوظيفية". تشير الأولى إلى حالة الفرد غير القادر على قراءة وممارسة عملية كتابة بسيطة، بينما يشير مصطلح "الأميَّة الوظيفية" حين تُشير إلى محدودية فرد ما فيما يتعلق بالقراءة والكتابة جنبًا إلى جنب مع نقص المعرفة العملية حول كيفية استخدام تلك القدرات لتحقيق أغراض حياته الشخصية والمهنية اليوميَّة.

آثارات صحية رئيسية للأميَّة

  1. تأثير اجتماعي واقتصادي: أثبتت الدراسات العلمية أنه كلما زادت نسبة الأميين داخل مجتمع ما انخفض مستوى دخل سكانه عامةً، حيث يغدو الفرد أقل قدرة على المنافسة للحصول على فرص عمل جيدة نتيجة افتقاده لأدنى درجات الثقافة المكتبية والقدرة على فهم التعليمات ومعلومات السلامة أثناء العمل اليدوي مثلاً. كما تؤثر الأميَّـة أيضًا بشدة علي نشأة الطفل داخل بيئة غنية ثقافيّا وعلميا، فتحدٌّ بذلك -كما هو واضح نسبياً- من إمكاناته العقليَّة والجسدية عند بلوغه مرحلة البلوغ وما فوق ذلك.
  1. الإعاقة المعرفية والنضوج النفسي المبكر: يعاني الأطفال الذين ينتمون لعوائل أمِّــيين بشكل متزايد من مشاكل متعلقة بالإدراك والفهم للتعبير الشفهي والإشارات المرئية الأخرى ذات الصلة بالتطور البدني والعاطفي الطبيعي للجنس البشري خلال السنوات الأولى لحياة الإنسان. وقد تمت ملاحظة حالات مختلفة لنقصٍ فكري واضطرابات نفسية بين الناشئة ممن تربوا وسط مثل هكذا ظروف محلية مفروضة عليهم بلا ذنب اقترفوه! وهذا بدوره يساهم أيضاً بإحداث خلل ملحوظ بالموازنة الاجتماعية العامّة عبر الزمان والمكان وبالتالي زيادة احتمالية تعرض هؤلاء الشباب لاحقا لاحتقانات جموح وغيرها من مظاهر التشرد الاجتماعى المدينية الخطيرة والتي تحمل بصمتها الكثير ممّا تخفيه صفحات تاريخ بلدنا العربي المسلمة بخاصة منذ وقت ليس ببعيد للغاية..!
  1. العلاقة الجدلية بين الصحة العامة وحسن إدارة رعاية الذات: بما أنها أساس مهم لإدارة إجراءات الوقاية الروتينيه للعديد من المخاطر البيولوجيه والكيميائيه والطبيعية المتنوعه، فإن الاميه تعد أحد أهم العراقيل امام احراز تقدم ايجابى نحو تحقيق تحول هائل تجاه تنفيذ خطوات أولى فعاله ضمن مساعي بناء انساق وطنيه راقية تقابل عالم الغد الحديث بكل ثقه واحتراف شديدين لكل المواقف المصيريه المصاحبة له وللحفاظ كذلك علي سلامة أجيال بشريه قادمة مجهولة الهويه حتى الأن ولكن حتما ستكون لها مكانتها الخاصة كمستخدم جديد لهذه الكوكبه الرائعه!! فسيكون هناك يوم باتفاق الجميع بأن النهوض هموم امتنا العربيه وانجازات شعوب اوربيه كانوا خلف ظهور الدول الثانيه سابقا سيصبح تحت تصرف ابنائنا الذين سوف يحاصرون العالم بنقلات نوعيه مذهله وسريعة فى آن واحد ! لذا فلابد لنا جميعا تقاسم مسؤوليتنا المشتركه الآن لصناعة واقع اقرب لقرارات وزارات الصحه ومنظمات حقوق الناس بالعالم الثالث والقائمين عليه..!!
  1. **حلقة وصل بين التربية الرياضية الجنسية وتعليم الاسريه"": يعكس دور وثيق صلتَا ارتباطهما برعاية امور اسرينه خصوصا عندما تتعرض لاسباب مرضيه وهناك حاجتها لاستقبال معلومات طبية دقيقة ومتخصصه وجليه واتخاذ قرار نهائي بشأن نمطه الحياه الزوجيه طب شرعا ودينا وخلق فاضلا ... فالجهل وعدم اطلاع اتباع الدين الإسلامي على دراسه علم الاصل الشرعي للعلاقات البشرية وخصوصا الرجل والسيده وغفلتهما ايضاعن تفاصيل خلق الله تعالى وتسخيره للغايات الرحيمة المقدسه المؤقتة لفترة مؤقتة ثم تختفى تمام الاختفاء دون ترك اثر دائم حيال ادوار جسم انسان مخلد خلقه ربانية جوهره اخلاق انسان اخلاق ..الخ
  1. خطورة الأمية العقابية‮ :‬: إن نشر مدى خطر الأميَّـــة وانتشار ثقافاتها الخبيثة أصبح ضرورة ملحه أكثر فأكثر خاصة بعد انتشار وسائل الاعلام المقروئه وكذلك الشبكات العنكبوتيه لدى معظم سكان البلاد العربية، مما يستدعي تحرك مسرعين لوقف نزيف شباب مصر والشعار الشهير الشهير:"‏امضى‏, ‏وأنتظروا..أنظرْ..وتعلم...وساعد!" .حيث نجد أن المعلومات الدقيقة المفيدة كانت تهدف دائماً لمناقشة الموضوع بطريقة توضيحية مُبسطة بدون ابتذال ولا اختصار مفرط بل بالحكمة والمصارحه المكشوفه الصريحه وليست المغلفة برداء التقليل والتأكيد الساذج المنتشرراهنه !! لذا يجدر بنا ذكر مثال حيّ لمثل هكذا حالة وهم الطبقات الدنيا اقتصاديا في البلدان الفقيرة الذين تجبر الظروف الواقع لهم اختيار مواطن عمل معرض للإصابة بالأمراض المهنيه نظرا لانخفاض مداخيله الأمر المحكم والذي يكمن سبب بروزه الأصلي بهذا الشكل يرجع مباشرة لبقاء جل أفراد تلك المجموعه خارج المدارس الابتدائية ولم تستطع الوصول إليها أصلا بسبب عدم توافق سياسيات الدولة القديمة مع اهتمامات المواطنين الصغيرة ذات مرة طويلة مجدا !!!
  1. **الحلول المعتمدة حسب وضع البلد نفسه*: يتطلب حل قضايانا المطروحه استراتيجيات وطنيه شامله تجمع اغلبية اهل المنطقة ووحدة اهدافهم ونقاط مشتركة لديهم بغض النظر عن انتماءاتها المختلفه سواء سياسية كانت أم مدنية أم ثقافية حتى لو اقتضى الأمر تقديم تضحيات كبيرة جدًّا وعلى رأس قائمة مطالب شعبنا المؤجل طويلا الحق الأصيل المستحق وهو الحصول حق الحصول علي مصدر رزق كريم مناسب لدعم جهوده الذاتيه ضد عدو شرس باسم "الفقر"، ويتبع المزيد مطلوب منه مقاومة سرطانية تسمي "الجهل"! وستكون نقطة بداية مباركه اذا قررت الحكومة رفع نسبه الميزانية الحكوميه المخصصة لقطاعات التربويه والبرامج التعليميه المقترحة خلال الفترة المقبلة لما فيه صلاح دين المسلمين وعقائد دين الاسلام وانسانيتها المكرمه مع مراعات اخذ رأي خبراء متخصصين بسائر القطاعات الصحية والاجتماعية قبل اصدار القرار النهائي الأخير!.

ختاما وليس انتهاءا، تبقى الأميَّة إحدى المآسي الإنسانية العالمية المثيرة للقلق والتي تحتاج لرصد بيانات ميدانيه موثوق بها لاتخاذ اجراءات ترجمة فورية قابلة تطبيق فور الانتهاء جمع البيانات المطلوبه اذ انه وبعد مرور عقود طويلة مازالت هنالك مناطق كامله تغيب عنها هياكل نظام تعليم رسمي رسميي وكذا أحياء حضرية مكتظه بالسكان السلع الجدد النازحين حديثا للسكن بأراضي جديدة فارغه فرض رجال السلطة فرض واستوطانو مؤخرا بأعداد غفيره جدا مما يخلف دوامة فراغات شاغره أمام فريق العمل المسؤول عن مخططات تقدُم مشروع تثقيف شامل شامل شامل شامل شامل للشرائح الأكبر حجما منهم بالسكان ليضمن حياة كريمه يقودوها بانفسهم بدلا من انتظار فرصة عمل ثابتة ثابتة ثابتة ....


عاشق العلم

18896 בלוג פוסטים

הערות