رمي القرص هو أحد أهم وأشهر الفنار في عالم ألعاب القوى. يعود تاريخ هذه الرياضة إلى القدم حين كانت جزءًا أصيلًا من الألعاب الأولمبية القديمة في اليونان منذ حوالي 708 قبل الميلاد. وفي تلك الحقبة، كان يُستخدَم الاختبار للتأكيد على القدرة البدنية للمشاركين. ارتقى شأن هذا الحدث مجددًا في القرن الثامن عشر ليصبح مرة أخرى ضمن فعاليات الألعاب الأولمبية العالمية.
التقنية والحركات
يتم تنفيذ رمي القرص وفق مجموعة معقدة ومتجانسة من الحركات التي تعتمد بشدة على القدرة الجسدية العالية. يستخدم المتنافسون قرص ذو وزن ثابت ومحدّد - 2 كيلوجرام بالنسبة للذكور و1 كيلوجرام للإناث مع اختلاف بسيط في المقاس أيضًا -. تبدأ العملية بالوقوف الدقيق داخل الدائرة المصنوعة خصيصًا لهذه المناسبة والتي تبلغ قطرها 2,5 متر. ثم يدير الشخص الجسم حول المحور مرتين بينما يحافظ على الضغط المستمر بين راحتيه والقرص حتى اللحظة المثلى لإلقائه نحو الأمام نحو ميدان الهبوط الواسع بما يكفي لاستقبال الطلعات لمسافة قد تطول لأكثر من ثمانين مترا حسب مستوى الاحتراف.
قوانين وأنظمة البطولة
تصبح فهم ومعرفة القواعد أمر حيوي للحصول على اندفاع ناجحة وبالتالي نتائج مرضية. بعض القواعد الأساسية تشمل ضرورة اتباع التعليمات الخاصة بالأداة المستخدمة التي تحددها المؤسسات المنظّمة؛ حظر عمليات الاحماء غير المرخص لها سواء مباشرة من الطبيب المعالج أو وكيله; منح كل لاعب فرصة ثلاث مرات خلال التصفيات الثلاث الأولى وجلسة نهائي مشابهة تماما ؛ تحديد ترتيب دخول اللاعبين بناء علي اختيار السلطات المسؤولة ; تخصيص وقت محدود يصل إلي دقيقة كاملة لإنجاز المهمة عقب تسميت الاسماء . علاوة عل ذلك ، يسمح باستخدام أنواع مختلفة من قبضات اليد كالطبشور لدعم عملية الاستئثار والاستقرار أثناء تحرك القطعة المعدنية الصعبة التأثير بسبب ثقلها.
سجلات التاريخ العالمي
تحفل ذاكرة مسابقات رمي الأقراص باسماء لامعة تركت بصمتها بتسجيل آخر علاماتها التهديفية المذهلة عبر العقود الأخيرة وذلك اعتبارا لمهرجانات دولية مثل الألعاب الاولمبية وما رافقها ايضا من احتفالات عالمية مميزة . فعلى سبيل المثال فإن الألماني المخضرم Jürgen Schultz يحتفظ حاليًا بميدالية ذهبية تمثل إنجازه الكبير والذي حصل عليها خلال موسم ١٩٨٨ بالإضافة لسجله الآسي غير مسبوق إذ بلغ تقدمه خارج الملعب ست وأربعون مترا اثناء مشاركاتته بفestival European Championships عام ١٩٨٦. أما سيدات الرياضة فقد فرضت حضورهن بقوة أيضا حيث تستحق الغابرييل رونتش merit خاصة عندما تعددت مجهوداته وتم تكريمها بجدارة مستحقّة نظير تألقها الذي قادها لتحقيق أعلى رقم فردي لناسه جنسها عند بلوغه سبعة وخمسون ميلمتر بشرعية اعتماد العام八八ثمانية وسبعين كنقطة انطلاق جديدة لصعود الفتيات اقليميا وعالميا بلا حدود مقيدة بخرائط زمنية محلية فقط .