تعدّ مستشفى الجامعة الأردنية مثالاً متميزاً للمؤسسات الطبية الحكومية التي تقدم خدمات صحية عالية الجودة للسكان المحليين والدوليين على حد سواء. كجزء من جامعة الملك عبد الله الثاني للعلوم والتكنولوجيا، تتبوأ المستشفى مكانة رائدة بين منشآت الرعاية الصحية العامّة في المملكة الأردنيّة الهاشمية. منذ افتتاحها عام 1987، شهد المجتمع الطبي نموًّا ملحوظًا وتطوراً ملموسًا في تقديم الخدمات العلاجية المتكاملة والمبتكرة تحت سقف واحد.
يتميز طاقم العمل بالمستشفى بمزيج فريد من المهنيين الصحيين ذوي الخبرة العالية والأطباء الملتزمين الذين يشكلون فريق عمل موحد يعطي الأولوية لاحتياجات المرضى وراحتهم. يضم الفريق نخبةً من الاستشاريين وأعضاء هيئة التدريس الذين يعملون جنباً إلى جنب مع طلاب الطب لتقديم رعاية شخصية ومتخصصة لكل حالة. هذا النهج العلمي العملي يساهم بشكل كبير في توفير خبرة تعليمية غنية للجيل الجديد من الأطباء بينما يحصل المرضى أيضاً على فرص الحصول على علاج حديث ومبتكر.
بالإضافة إلى ذلك، يتمتع قسم التشخيص والتصوير بالقدرة الفائقة على التعامل مع مختلف الحالات والحالات الحرجة باستخدام أحدث تقنيات التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي MRI والتصوير المقطعي CT Scan وغيرها الكثير. بالإضافة إلى هذه القدرات الطبية الرائدة، فإن إجراء العمليات الجراحية المعقدة يجري بإتقان ضمن بيئة آمنة ومنظمة للغاية مما يجعلها خيارا ثقة بالنسبة للأسر بحثًا عن رعاية صحية ممتازة لأحبائهم.
كما توفر المنشأة مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية والتدريبيه للممارسين والصيادلة وحتى طلبة الدراسات العليا فضلاً عن كونها مركز تدريب معتمد لمختلف الجمعيات والجهات ذات الصلة بذلك المجال الحيوي وذلك بهدف رفد القطاع الصحي بالأردن والعالم العربي بكفاءات جديدة وفق أعلى مستوى عالمي ممكن .
بشكل عام ، تعتبر مستشفيات جامعات المملكة العربية السعودية جزء مهم جدا من بنيتها التحتية الصحية العامة وهي تلعب دورا محورياً ليس فقط كمراكز طبية ولكن أيضا كمرافق تربويه وترسيخ ثقافة الصحة داخل مجتمعاتها المحلية وعلى الصعيد الأكاديمي كذلك. إن استدامتها وتطورها هما مسؤوليتنا جميعا نحو مستقبل أكثر ازدهارا وصحة للأجيال القادمة.