ولد اللاعب السعودي الشاب، فواز الطريس، في 24 أبريل عام 1997 في المملكة العربية السعودية. يتميز هذا المهاجم الواعد بمهاراته الفائقة وقدراته التهديفية، مما جعله أحد أبرز لاعبي كرة القدم السعودية الشباب. ارتدى الطريس قميص الفريق الوطني عدة مرات وأظهر براعته داخل الملعب.
حياة كريمة مبكرة وإنجازات ملفتة للنظر
بدأت مسيرة الطريس الاحترافية عندما دخل عالم الرياضة عبر بوابة فريق "الاتفاق" الشهير. هناك، أمضى موسمان (بين الأعوام 2017 إلى 2020) قبل الانتقال إلى غريم مدينة الدمام التقليدي، نادي "الهلال". وبعد فترة قصيرة معه، عاد مرة أخرى ليُعار لفريق آخر يدعى "فيحاء"، لكن هذه المرّة ليس بصفته عضوًا دائمٍ؛ بل مجرد مُستأجر مؤقت بدءًا من العام الماضي وحتى انتهاء عقده حاليًا والذي سينتهي بنهاية شهر حزيران/يونيو القادم وبالتالي ستكون أمام الفرصة سانحة لتجديد تعاقده بشكل رسمي طالما كان مستواه يرضيكمالأداء عليه . كما قضى أيضًا موسمًا واحد فقط ضمن صفوف نادٍ مجهول نسبياً لم يُذكر اسمه تحديدًا بالسطور الأولى إلا أنه تم التعرف إليه بأنه يعرف باسم "الخليج". أغلبية مشواره السابق كانت مليئة بالأهداف المثمرة والتي بلغت حوالي ١٩ منها حين تمثيل ألوان الزعيم الأحمر والأبيض بالإضافة لأربعة أخرى بينما تمثيل اللون الأخضر للفريق الآسيوي المعروف باسم الهلال. أما بالنسبة لسجل مشاركاته الأخيرة فقد شهد دخوله لحقل المنافسة خمس مناسبات متفرقة ضمن تشكيل فريقه الحديث المستقر حالياً والمعروف باسم الأزرق المتوهج.
الوطن الأم والحضور الدولي المؤثر
على الرغم من طول مدة وجوده خارج البلاد اثناء انتقالاته الكثيرة ، الا انه استطاع تأمين مكان مميز لدى الجماهير الوطنية نظراً لما يحمله هذا الاسم الكبير من رمزية وتاريخ كبير مما جعل منه شخصية مألوفة ومحببة لقلب كل رواد المشاهدات الغفيرة سواء تلك المنظمة تحت رعاية الاتحاد الآسيوي لكرة القديم او غيرها من المسابقات الداخلية الشهيره مثل كأس خادم الحرمين الشريفين وكوب الدوري الغالي وغيرهما الكثير والكثير ...ولا يمكن إنكار أهميته التجارية الضخمة ايضا وذلك بناء علي تقدير تقريبي قدرته بخمسون الف اليورو وفق اجراءات التسعير المعتمدة حديثآ...
تحديات وآفاق المستقبل الوامضة
إن الطريق نحو تحقيق أحلام اللاعب تتطلب المزيد والمزيد من العمل الجاد والصبر والدعم اللازم لإحداث تأثير أكثر عمقا سواء داخليا أم دوليا خاصة وان طالب نفسه بإبراز مهارته وسط فرق ذات ثقل اكبر بكثير بحكم امكاناتها المالية الهائلة ولكن رغم ذلك فالجمهور المحب له دوماً يؤكد دعمه المطلق لرغبته فيما يبني افسانه الخاصة به وشهرته العالمية المقيدة بسماء رياضات المنطقة الصفراء اللامعه !!