"الصراع على الهوية الحرة: مواجهة الانظمة الاقتصادية القمعية"

بدأ النقاش بتأكيد عبد الناصر البصري بأن أي بلد يسعى للاعتماد على مرجعية دينية في حكمه سيدفع ثمن ذلك بمقاومة شديدة من قبل النظام العالمي. ويضيف أن الرغ

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
بدأ النقاش بتأكيد عبد الناصر البصري بأن أي بلد يسعى للاعتماد على مرجعية دينية في حكمه سيدفع ثمن ذلك بمقاومة شديدة من قبل النظام العالمي. ويضيف أن الرغبة في الاستقلال عن الهيمنة الاقتصادية والسياسية تعني التعرض للعقوبات والحروب المحتملة. رغم هذا، هناك فرصة للمقاومة والاستمرار إذا تم استخدام الذكاء السياسي عند التصرف داخل النظام العالمي. مع تقدم النقاش، قدمت مرام بن بكري منظورًا واسعًا، مشيرة إلى أن هذا النوع من الصراعات ليس قانونيًا أو سياسيا فقط، ولكنه أيضا ثقافي وفكري. الأفكار والأيديولوجيات الحرة يمكن لها تحدي هذه الأنظمة مهما كانت الظروف صعبة. تحتاج الدول الراغبة في تحقيق استقلالها إلى التنقل بحذر وباستخدام الأدوات المتاحة لمصلحة الجميع. مجدولين بن مبارك اشار إلى ضرورة التحكم في وسائل الاتصال والتكنولوجيا كمفتاح مهم لاستدامة التأثير الدولي للدول المستقلة. وفي حين أنها تعتبر سلاحا ذا حدين، يمكن لهذه الوسائل أيضا استخدامها كأداة لإعادة تعريف الصورة العامة والدفاع عن قضاياهم. تعطي هناء بوزيان وزنًا كبيرًا لتأثير الإعلام والتكنولوجيا في الحرب الثقافية، موضحة كيف يمكن لهذه الأدوات العمل كنافذة لغزو ذهني لشعوب أخرى. لذا، يجب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والأدوات الإلكترونية الأخرى بشكل استراتيجي وليس فقط لتحقيق الربح الشخصي. ثم طرحت أسماء العماري وجهة نظر مختلفة قليلا، حيث ترى أن احتمالات تأثير الإعلام التقني مبالغ فيها. وتشير إلى أن الروايات الشعبية والأدب يتميزان بقدرتهم الأكبر على الانتشار والثبات بالمقارنة مع الحملات الإعلامية الرسمية. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد على القدرة البشرية الخلاقة والذكية على خلق فضاء فكري خاص بهم حتى في وجود الضغط الإعلامي الكبير. وفي النهاية، أعادت هناء بوزيان التأكيد على أهمية التكنولوجيا والإعلام، لكنها تشدد أيضًا على الجانب الإنساني والإبداعي، مؤكدة على قدرة الناس على التفكير بحرية وخلق واقع معرفي مستقل عن السلطة الإعلامية السائدة.

عبدالناصر البصري

16577 Blog indlæg

Kommentarer