في بداية الموسم الرياضي 2021-2022، شهد نادي الأهلي السعودي تغييرات كبيرة في صفوفه من خلال سلسلة من الصفقات المهمة التي ركزت بشكل أساسي على تعزيز قوة الفريق لمواجهة المنافسة المحلية والدولية. هذه الخطوة جاءت بهدف تحقيق نتائج متميزة بعد أداء غير مرضٍ طوال الموسم السابق.
استهدف النادي القوي أولاً تعزيز خط الدفاع بإضافة بعض اللاعبين ذوي الخبرة والشباب الواعد. وقع عقد مع المدافع الدولي خالد الغانم، الذي يعتبر واحداً من أكثر المدافعين مهارة وشهرةً في المملكة العربية السعودية. إضافة إلى ذلك، قام بتوقيع لاعب الشباب أحمد عسيري ليعزز مركز الظهير الأيسر.
وفي الجزء الأمامي من الملعب، عمل النادي بنشاط لإعادة بناء الهجوم. كان أحد أهم التحركات هو توقيع عمر السومة، مهاجم منتخب سوريا وهداف الدوري السوري لكرة القدم سابقا، مما عزز العمق العددي والجودة العالية للفريق الهجومية. بالإضافة إلى ذلك، تم تجديد عقد اللاعب البرازيلي كارلوس إدواردو لمدة عام آخر ليظل جزءاً أساسياً من فريق كرة القدم بالنادي.
كما أكد الإدارة على دعمها للمواهب الشابة عبر تقديم مساحة واضحة لهم داخل الفريق. هذا واضح جداً عند النظر إلى الصفقة التي تمت مع اللاعب المخضرم نايف هزازي والذي يعد مثالاً رائعًا لللاعب الناجح والمواقف الحيوية المستمرة لدعم المواهب الوطنية.
بالتزامن مع كل هذه الترتيبات، أعلن نادي الأهلي أيضًا عن عدة عمليات نقل قياسية لتوفير الدعم اللازم لكل اللاعبين الجدد والتأكد من اندماجهم الفعال مع باقي الأعضاء الحاليين للفريق.
بشكل عام، يبدو أن تدخلات إدارة الأهلي لهذه السوق الانتقالية قد عرضت تصميماً مكثفاً لاستعادة مكانتها بين الفرق الرائدة في دوري المحترفين السعودي وفي بطولات أخرى أيضاً.