تأسس نادي الأقصى الرياضي في العام 1993 في مخيم النصيرات بفلسطين، وهو يُعدّ أكثر من مجرد نادٍ رياضي. فهو أيضًا مؤسسة اجتماعية وثقافية تسعى جاهدة لتلبية الاحتياجات المتنوعة لمجتمعها. يهدف النادي إلى بناء جيل رياضي مميز وعالي القدرة، مستخدمًا الرياضة كأساس للتنمية والتقدم.
بدأت فكرة إنشاء النادي كإطار ثقافي وتنموي رياضي لدفع عجلة التغيير الإيجابي داخل المجتمع الفلسطيني. ومنذ ذلك الحين، سعت هذه المنظمة الرائدة بلا انقطاع نحو هدفها الأسمى: جعل الرياضة والثقافة الفلسطينية تُرى دوليًا. ليس هذا فقط، بل حُلموا بأن يصبح نادي الأقصى أول مركز ريادي في فلسطين.
الرؤية الخارجية للنادي واضحة تمام الوضوح - إنها خلق مجتمع قوي رياضيًا ومتعلم ثقافيًا ومستنير اجتماعيًا. أما طموحاته فتتجسد فيما يرغب فيه من كون النادي الأكثر تميزًا في مجال الرياضة، بينما يبقى مُلتزمًا بتقديم الخدمات التي تدعم التنمية المجتمعية الشاملة.
رسالة النادي بسيطة ولكنها عميقة التأثير؛ فهي تتمثل في رفع مستوى المجتمع الفلسطيني وتنميته عبر توفير دعم رياضي شامل وغني ثقافيًا واجتماعيًا باستخدام خبراء مؤهلين وبنية تحتية تكنولوجية متقدمة. ويعمل النادي ضمن شبكة واسعة من العلاقات والشراكات مع مختلف الجهات المعنية محليا ودوليا.
القيم التي يؤكد عليها نادي الأقصى تتضمن العمل الجماعي، الروح الرياضية، الإتقان والجودة، المساءلة والشفافية، والمسؤولية المجتمعية. وفي سبيل تحقيقه لهذه الغاية، فإن أهدافه الرئيسية تتضمن تطويره داخلياً وإدارياً مالياً وفقاً لأصول الحكم الرشيد، صقل مهارات فرق الرياضيين فنياً وفنياً، وتعزيز التعاون بين المؤسسات ذات الصلة وطنياً ودولياً، فضلاً عن تعزيز دوره تجاه مسؤولياته الاجتماعية والثقافية والداعمة للأطفال والمرأة.
وعلى الرغم من جديتها في عملها، إلا أنها محافظة على روح الدعابة والمرح. تضم قائمة لاعبي النادي عدة لاعبين بارزين مثل المدربين عبد الله محمود وأحمد سعيفان وحارس المرمى أيمن محمد، ولاعبين للدفاع وهجوم مثل بهاء أحمد وإبراهيم النجار وماهر الأشقر وغيرهم كثيرون ممن يعكس أدائهم تفاني النادي لتحقيق رؤيته.
ويتكون هيكل إدارة نادي الأقصى من مجلس منتخَب يشكل بموجب انتخاب دوري تجريه الجمعية العامة كل أربع سنوات. وهذا النظام الانتخابي يعزز الشفافية ويضمن استمرار نزاهة اتخاذ القرارات الخاصة بالنادي.
وبهذه الطريقة، يستمر نادي الأقصى الرياضي بإلهام وتحفيز ملايين الأشخاص حول العالم ليؤمنوا بالأثر التحولي الذي يمكن أن يحدثه الزخم المشترك للرياضة والثقافة في دفع عجلة التغير الاجتماعي نحو الأمجاد والأهداف العالية.
