تُعد رياضة الجمباز واحدة من الألعاب الرياضية التي تتطلب مرونة عالية وتناسقاً بدنياً كبيراً. يعود أصلها إلى اليونان القديمة، حيث كانت جزءاً أساسياً من المنافسات البدنية والألعاب الأوليمبية. اليوم، تعتبر هذه الرياضة عالمية ولها العديد من الأنواع المختلفة بما فيها الجمباز الفني للرجال والسيدات، جمباز الترقيع (Gymnastics Rhythmic) والترامبولين وغيرها.
في الجمباز الحديث، يركز الرجال عادةً على خمسة أحداث رئيسية وهي: القفز، العارضة المتوازنة، حلقات اليد، الخشبة الأرضية وعارضة التوازن. بينما تشمل منافسات السيدات نفس الأحداث باستثناء حلقة اليد، ولكن مع إضافة حدث حصان القفز بدلاً منه. بالإضافة لذلك، هناك الحدث الإجباري والجماعي لرياضة جمباز الترقيع للسيدات فقط والذي يستخدم فيه اللاعبون الأشرطة والحلق وغيرها من الأدوات أثناء الرقص والموسيقى.
يتمثل جوهر الجمباز أيضاً في أداء الحركات المعقدة بحساسية ودقة فائقة. يمكن لهذه الحركات أن تنطوي على الدوران والإلتواء والقفز بزاوية الـ360 درجة وغير ذلك الكثير. يتم تصنيف كل حركة بناءً على مدى تعقيدها وصعوبتها، مما يؤدي دور هام في تصنيف النقاط النهائية للمشاركين.
بالإضافة لكل ما سبق ذكره، تساهم التدريبات المنتظمة والتغذية الصحية والنوم الجيد في الوصول لأعلى مستويات الأداء البدني والعقلاني ضمن محيط تنافسي قد يبدو قاسياً ولكنه محفّز للغاية لممارسة هذا الفن البطولي الرائع الذي هو جمال الجمباز.