مقدمة:
الهجرة ظاهرة عالمية لها جذور تاريخية عميقة ومتنوعة الدوافع، لكن آثارها ليست دائمًا إيجابية لكل من البلد المصدر والمستقبل. هذا التحليل يهدف لتسليط الضوء على العديد من الأضرار والنواحي السلبية المرتبطة بنظريات الهجرة.
أضرار الهجرة على البلاد المضيفة:
- الانخفاض في أجور العمالة المحلية: يمكن أن تشكل الموجات الكبيرة من المهاجرين سوق عمل تنافسية شديدة توفر قوة عاملة جريئة للاستقرار بأقل رواتب ممكنة؛ مما يدفع الشركات نحو تقليل الإنفاق على التدريب والإبداع والاستثمار طويل المدى.
- الإجهاد الواقع على البنية التحتية: زيادة الطلب على خدمات عامة مثل التعليم العام والرعاية الصحية ومرافق النقل - نتيجة الزيادة الحادة بعدد سكان المدن الرئيسية - تخلق عبئاً مالياً كبيراً على الحكومات المحلية وقد تتسبب في نقص الخدمات المتاحة للسكان الحاليين.
- ارتفاع معدلات البطالة بين المواطنين : غالبًا ما يتم توجيه الاتهام للمهاجرين باحتلال فرص العمل المحتملة لسكان تلك البلدان الواقعة خارج مناطق مركز الأعمال الرئيسي؛ الأمر الذي أدى إلى شعور متزايد بعدم الثقة بين الجماهير المحلية تجاه السياسات الرسمية للحكومات الخاصة باستقبال وإنشاء بيئة عاشت فيها الأقليات العرقية والدينية بشكل مثالي داخل الحدود الوطنية للدولة المضيفة.
- التحديات الثقافية والمعرفية: يساهم تنوع المجتمعات الغنية بالتعددية الثقافية أيضًا بحضور حالات من الاختلاف حول المسائل المعتمدة ثقافيًا واجتماعيا وفكريا وهندسية وغير ذلك الكثير... فالأصول المختلفة للعادات والقيم والعادات اليومية لمنطقة مصدرية مقابل أخرى تستقبل هؤلاء الأفراد تعني افتقاد الشعوب المنطقتهم الأصلية لجذوره ومعاييره الحيوية لصالح نظائر مختلفة تماما عنها بل وأكثر منها تطورا مما يخلق حالة من الفوضى المعرفية لدى أولائك الذين لم يعد بإمكانهم التواصل مباشرة مع طبيعة مجتمع وطنهم القديم وكأن الحياة هناك أصبحت مجرد ذكرى خافتة غير واضحة تفصل المسافة بين الماضي والحاضر بفواصل زمنية واسعه جدا .
التأثيرعلى الوطن الأصلي للمهاجرين:
5) فقدان الخبرات والكفاءات المؤهلة: عندما يغادر نخبة شبابه ذو المهارات والخبرات العملية والفكر الناضج سبيل المغادرة باتجاه دول اخرى بحثًا عن حياة افضل ، فإن تركيز التركيبة السكانية ينصب حينذاك نحو اتجاهات عمرية وشرائحية محددة تساهم بطريقة غير مباشرة بخلق تأثيرات سلبيه للنظام الاجتماعي والاقتصادی کلیًا سواء كانت اینتجالیۃ أم غیر نجالية فی نفس الوقت!.
6 ) انتشار المشکلات الاجتماعیۃ والأسرینــہ️️️️️️ ️ : غياب رب الاسرة لفترة طويلة مرتبط بانقطاعات متكرره وعديمة الجدوائیه تؤدي الي تراكم اثاره سيئه علي تماسک الوحدة الاسریة واحیانا حتی تکون السببالرئيسی لانتهيار اسرت جدید تتمتع بمقومات أسريه مستقله بذاتها!! وهو امر أصبح منتشر بكثافه ملحوظه حاليا خاصة وسط المجتمع العربی حيث تحتل مسائلة "الجاليات" المقیمة خارجه حيزازن كبير جدا نظرآ للتداخل الكبير بین عدة عوامل سیاسية واقتصادیة وثقافیہ وعلميتها حیث يصب البعض منهم حمیشہ رأیه الشخصي المنتقده لسياسات ارسال أبنائھ الی الخارج بينما تعارض الاغلبية القصوير بالحجة بأن الظروف المعيشیاےمحلية أثرت علھی بالسلب!وقد أدت بلاشك الي ازدیاد خطورة التصعيد علی كافة الصعیدات بمافیھاالصعید السياسي ودائرة العلاقات الدولية بشكل خاص..
7) ضعف الانتاج الوطني وخفض مستوى الاستراتيجیات العمرانیة : إن دفعات البشر البشرية الهائلة الخارجة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية تحديدا خلال العقود الأخيرة تمثل صورة مصغره لما يحدث فعليا داخليّا ايضاومن ثم فان نتائجمثل ذاك الوضع تبشر بغياب رؤية شاملة ترتكزعلي البناء المؤسس حقاً تستطيع إعادة بناء نفسه الداخلي وتوجيه انتباه العالمنحوالإنطلاق مجددًا نحوامستقبلوراؤكد هنا انه ليس ثمة ضررولا ضرورة نهائيه لاستمرار مسلسل نزيفالدماء والعبقر یومین بعد آخر!!!!!! إذ تجب مراعاةإعادة النظر بصورة منطقية تربویه وتعليمیهوسياسیہ اقتصادیا منذذالك سنبدأ بتدارك أمر أمر!!!!!!*!)
8) تصاعد الاعتماد علي الاعمال اليدویة المدمرة: رغم كل المحاولات المبذوله لإيقاف عجلة هروب الطبقات المفكرة العلميين إلای أماکن اخري إلا أنهامستمرهی ولا يبدو أنه ستوجد حلولالقريبة لمشاكل مشابهه تلزم فرض قمعگوسطجراءعدائية ضد رغبات الانسان الطبيعية نحو amelioration( تحسين الذات ).
9)زياده نشاط السوق السوداء وغیر الشرعیة : تعد التجاره الموازيه للاقتصاد الرسمي عامل مهم جدًا فى تحديد مدى قدرتها علي ضبط حركة رأس المال ऊईالشركات الدولية ؛حيث تعتبر شركتان مختلفتان نوعاً ما – الأولى تعمل وفق القانون والثانیه لاتفعلذلك– وجهان لداینة واحدة تسمح بكل أنواع سوء استخدام شامل للقوانینالسارية !!٣٠٠٠٠