في أرض الأهرامات والساحرة، ترتفع شعبية رياضة كرة السلة بشكل مطرد، مما يجعل البحث عن ألمع النجوم أمرًا مثيرًا للاهتمام. هذه الرحلة عبر الزمن ستسافر معنا لأبرز الشخصيات التي أثرت في مشهد كرة السلة المصري، بدءًا من البطولات الوطنية إلى المسابقات الدولية.
إيهاب أمين - رمز القوة والتصميم
ولد في مدينة الإسكندرية عام 1995، بدأ إيهاب أمين رحلته الاحترافية مبكرًا عندما انضم لنادي الإسكندرية الرياضي. دوره الكبير في تحقيق لقب الدوري المصري عام 2012 جعل اسمه بارزًا على الخريطة الرياضية المصرية. الانتقال بعد ذلك للأندية الأكبر مثل الأهلي عزّز مكانته بين صفوف الناشئة في البلاد.
عاصم مرعي - عبقرية صاعدة
قدّم اللاعب الصاعد عاصم مرعي أداءً مميزًا منذ بداية مشواره مع كرة السلة. رغم عدم بقائه لفترة طويلة في نادِ الزمالك (بين 2010 و2016)، إلا أنه ترك بصمة واضحة قبل انتقاله لفريق ميدي بايرويت الألماني. يُعتبر أحد أبرز المواهب الواعدة حاليًا.
هيثم كمال - سفير الوطن عالميًا
لم يكن تعلق هيثم كمال بكرة السلة مقصورًا على الحدود المحلية فحسب؛ فقد شارك ضمن المنتخب الوطني المصري في العديد من المناسبات العالمية الهامة بما فيها بطولتا آسيا وأمم إفريقيا مرتين لكل منها بالإضافة لكأس العالم للسلة عام ٢٠١٤ .وهكذا أصبح وجه معروف ليس فقط محليا ولكن أيضا دوليا.
عبد الناصر - الطريق نحو الدوري الأمريكي للمحترفين
يرجع الفضل لعائلة عبد الناصر الأمريكية الأصل المقيمة بالإسكندرية بتشكيله كممارس محتمل لكرة السلّة مستقبلًا. وبعد فترة شبابه قضاها بالقاهرة ،انتقل لاحقا للدراسة بالأراضي الأمريكية حيث تأهل مباشرة لدوري NBA Development League مؤكدًا موهبة غير قابلة للتجاهل داخل وخارج حدود بلاده الأم مصر .
أحمد حاتم عبد اللطيف وأنس محمود - عملاقي الزمالك
يحظيان بشهرة كبيرة داخل أسوار نادي العاصمة الشهير "الزمالك" نظرا لما يتمتعون به من براعة وانسيابية أثناء سير مجريات المباراة وذلك بغض النظرعن اختلاف مواقعهما المكانية المتنوعة سواء فيما يتعلق بمواقع الدفاع أو الهجوم .كما سبق لهم وأن خاضا تجارب احترافية مشابهة خارجياً الأمر الذي يعكس مدى تأثير تأثيرهم المؤثرعلى المشهد العام للعبة هنا وهناك!
عمر سمحةن - نتاج الصحراء والحلم العالمي
رغم ميلاده هناك بالعاصمة الامريكية واشنطن وعلى الرغم كذلك من نشأة غارقة تماماً بجذور الثقافة الغربية ؛فإنه يحمل بداخله اعتزاز شديد بوراثته العربية والتي ظهرت جليّا حينما ارتدى زي منتخب مصر رسميا متحديا بذلك جميع العقبات أمام طريق حلمه لتحقيق طموحاته الشخصية والعائلية جنبا إلي جنب وتمثيلة للقيم الجمعية للعالم العربي والإفريقي اجمع !
وتجدرالإشارة أخيرا بأنه حتى وإن تعددت القصص والأحداث المرتبطة بكل فرد ممن ذكرتهم سابقا, فإن حب واحترام هؤلاء الرجال تجاه وطنهم سيظل ثابت ولا ينضب أبدا... فهذه مجرد لمحات مختارة قليلاً مما يمكن وصفهه قصة حياة بعض افعل الرياضيين القدامى والمبتدئيين القطاع الخاص فى البلد المضيفة لهذه الرياضة الرائعة....فنحن نرفع أكؤس الترحم والتقدير لهؤلاء الاسود العرب المجيدة !!!!