تلعب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) دورًا حيويًّا في حماية صحة الجمهور عبر رقابة شاملة على مجموعة واسعة من المنتجات الصحية والغذائية. باعتبارها وكالة تابعة لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، تعمل FDA كجزء من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، وهي مسؤولة مباشرة أمام الوزارة فيما يتعلق بتنفيذ سياساتها واتخاذ القرارات الهامة المتعلقة بصحة المواطنين. يقوم رئيس الوكالة بتقديم تقرير منتظم للوزارة ويعتبر نقطة الاتصال الرئيسية بين المنظمتين.
تم تقسيم أعمال الوكالة إلى خمسة مراكز متخصصة لكل منها اختصاصاته الفريدة لتحقيق هدف مشترك وهو تأمين سلامة وصحة الشعب الأمريكي بطريقة فعالة ومنظمة.
- مركز الأجهزة الطبية والصحة الإشعاعية (CDRH): يعمل هذا المركز على تنظيم وإصدار شهادات الأجهزة الطبية المستخدمة داخل البلاد. فهو يسهر على عملية التصنيع، التأكد من موافقيتها للاستخدام الطبي، ودراسة مدى تأثير أي مواد إشعاعية محتملة على الجهاز الطبى وفحص جودته بشكل عام. ويتبع له عدة أقسام فرعية مثل مكتب علوم الهندسة المختبري، مكتبة تقييم الآلات الطبية ومكتب مراقبة القياسات الأحيائية وغيرها الكثير مما يؤدي جميعها وظائف مختلفة ضمن نطاق عمل المركز الرئيسي.
- مركز تقييم وأبحاث الأدوية (CDER): يقع تركيز كبير لهذه الهيئة الفرعية حول فحص سلامة العقاقير المختلفة سواء كانت بحاجة لتوصيف طبي أم لا وكذلك منتجات أخرى ملحقة بالعناية الشخصية كالمعاجين الطبية ومعقمات جسم الإنسان ومعادِيات قشور فروة رأس الشعر وحافظات أشعة الشمس إلخ... ويتولى أيضا إدارة تلك الأنواع الأخيره من المنتجات.
- مركز السلامة الغذائية والتغذية العملية (CFSAN): يراقب وينظم استقرار وثبات كافة أنواع الطعام الداخلين للسوق محليا وخارجياً ايضا .بالإضافة لذلك ، يقوم بإرشاد العملاء والشركات المصنّعه محلياً وبأخرى عالميه بشأن تسجيل وتحليل مخاطر بيولوجيه وعناصر مؤقتّة ولوجستيكيه قد تؤثر سلبا علي عينات عيناتها . وهذا يدخل بدوره ضمن برنامج HACCP العالمي المعترف به دوليا والذي يعني "تحليل الخطر والنقطة الحرجه للتحكم" وبالتالي تحديد مناطق الضعف المحتملة لمراحل الانتاج حتى وصول المنتج النهائي إلي المستهلك النهائي.
- مركز تقييم وأبحاث المواد الحيوية (CBER): تخصص مهامه لإنتاج علاجات عضوية متنوعه كتلك المرتبطة بجزيئات DNA والحبوب المطورة ضد المرض والمكونات الوقائية للحساسيه والسّموم والجراثـيْم ولكن فقط بالنسبة للعامل الحيواني بما فيها الدم نفسه بينما تخضع مجموعتا أجسام مضاده احادييه الشكل بروتيناتي وطب عَلمِي آخر للإشراف العام بواسطة مقسم CDER السابق ذكره آنفا.
- المركزان الوطنيان لأبحاث سمومه: يوجد لديهم موقع خاص بهم ليس عند واشنطن وهو الأكثر تميزا بأبحاث مستقبلية واستشاريته الخاصة بشانهده المجال الاستراتيجيق المسماه بالتلوث وذلك بالإنتراع المشدد معه بالمراسله المباشرة بكل من شعبة العمل الاخري لدى نفس الشركة كذلك السلطات ذات السلطان القانوني الاخرى داخليا خارج حدود الدولة الامريكية فقط بهدف تطوير وتعزيز وضع خطط احترازیه واضحه وغايتهم تحقيق مستوى عالٍ جدا لكفاءة الأمن الصحِّي لمنطقة الشرق الأوسط والخليج العربي خاصة نظرا لما يعاني منه هذان القطران من تحديات صحية غير مسبوقة بسبب ظاهرة انتشار السموم الضاره بدرجة كبيرة منذ بداية الثمانينايتن بعد الحرب العراقية الايرانية خصوصااْ ! لذا سيضمن نجاح تنسيقهما توفر نتائج بحث موثوق بها ومخططه مطابقة للشروط العلمية والمعيار الدولية للأمن والأمان الصحي العام لاحقا انشاء الله تعالى....